وزارة الأوقاف خلال الاحتقال باسبوع الوئام ويوم الأخوة: الأردن يجمع ولا يفرق - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزارة الأوقاف خلال الاحتقال باسبوع الوئام ويوم الأخوة: الأردن يجمع ولا يفرق - عرب بريس, اليوم السبت 15 فبراير 2025 04:43 مساءً

نظم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، بالشراكة مع جمعية كاريتاس الأردنية، ندوة بمناسبة مرور 15 عاما على أسبوع الوئام بين الأديان، و5 أعوام على اليوم الدولي للإخوة الإنسانية.

وثمن المتحدثون في الندوة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في صنع السلام، وتعزيز الوئام، وترسيخ العدالة والحقوق الشرعية والقيم الإنسانية النبيلة.

وحضر الندوة، التي أقيمت في قاعة كرم امسيح التابعة لكنيسة القلب الأقدس في تلاع العلي، القائم بأعمال السفارة الإماراتية في عمان المستشار حمد المطروشي، والسفيرة التونسية لدى الأردن مفيدة الزريبي، ونائب السفير والوزير المفوض في سفارة مملكة البحرين حسين آل محمود، وممثلون عن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ودائرة الإفتاء، ودائرة قاضي القضاة، إضافة إلى رؤساء الكنائس وكهنة وراهبات.

وحيّا مدير المركز، الأب رفعت بدر، جهود جلالة الملك في تعزيز الحوار والوئام، المرتبطين بمسيرة السلام بين الأمم والشعوب.

وأكد أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، ثابتة وواضحة المعالم، إذ تضع مصلحة الأردن والأردنيين على سلم الأولويات، وتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه كافة، وترفض أي طروحات أو محاولات لتهجيره من أرضه، كما تدفع نحو وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في غزة.

وقال: "نعيش في هذه الأيام لحمة وطنية أصيلة بين القائد وشعبه، حيث اصطف الأردنيون صفا واحدا لاستقبال جلالة الملك بعد رحلة تاريخية وسياسية مهمة، أراد من خلالها التعبير عن الموقف الأردني الدائم من القضية الفلسطينية، مؤكدا التناسق والوئام بين الدول العربية الشقيقة".

وعرض للمبادرات التي أنشئت في عهد جلالة الملك، ومنها "رسالة عمان"، و"كلمة سواء"، و"أسبوع الوئام بين الأديان" الذي تبنته الأمم المتحدة، والمؤتمر العالمي حول الهوية العربية المسيحية، مؤكدا أنها مبادرات هاشمية أردنية رسخت الأردن أنموذجا في الإخاء، وأكدت دوره العالمي ورسالته في تعزيز قيم الوئام والسلام.

بدوره، أشاد المستشار المطروشي بالنموذج الأردني الرائد في العيش المشترك والانسجام والتناغم بين مختلف مكونات المجتمع.

وتطرق إلى جهود بلاده في ترسيخ قيم المحبة والتسامح والوئام بين الأديان، ومن بينها إطلاق "وثيقة الأخوة الإنسانية"، التي وقعها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والتي تمثل إعلانا مشتركا يحث على السلام بين الناس في العالم، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى إعلان الرابع من شباط يوما دوليا للأخوة الإنسانية منذ عام 2020.

من جهته، قال رئيس قسم مكافحة التطرف في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، سلطان القرالة، إن الأردن بلد القوة والمحبة والتآلف، يجمع ولا يفرق، ويعزز الحب والوئام بين نسيجه المجتمعي بأطيافه كافة، مؤكدا التفاف الأردنيين وفخرهم بمواقف جلالة الملك الثابتة والشجاعة.

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تدرك أهمية الخطاب الديني، وهي قادرة على تحقيق رسالتها بما تملك من أدوات إصلاحية ودعوية، مثل "رسالة عمان"، و"مبادرة كلمة سواء"، و"أسبوع الوئام بين الأديان".

وتضمنت الندوة جلسة أدارتها الدكتورة صفاء صمادي، تحدث فيها وزير الأوقاف الأسبق الدكتور وائل عربيات، الذي أكد أن الوئام متجذر في بنية المجتمع الأردني، وقد عززه النظام الهاشمي.

وأشار إلى أهمية تنشئة الأبناء على مبادئ الانتماء إلى دينهم أولا، ثم الانفتاح على الآخر وتقبله، وفق أسس عادلة تعزز السلام والاستقرار في المنطقة، القائمين على الحقوق.

من جانبه، أشار المدير التنفيذي في شركة طلال أبوغزالة للاستشارات، إبراهيم أبو نفاع، إلى أن الحوار انتقل من دعوات فردية إلى برامج تقوم عليها مؤسسات ومنصات فكرية وعلمية وحوارية، تعمل على تعزيز القيم الإنسانية النبيلة في نفوس الشباب والأجيال الصاعدة.

وتطرقت الكاتبة الدكتورة روان الحياري إلى دور المرأة الأردنية في غرس قيم الحوار والتنوع، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجهها المنطقة تشكل دعوة للجميع لبناء جسور التفاهم والحوار، بدلا من مواجهة الكراهية والتطرف.

بترا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق