دعا وزير الداخلية اللبناني، أحمد الحجار، مجلس الأمن الداخلي المركزي اللبناني إلى اجتماع طارئ، ظهر اليوم السبت، لمتابعة الأوضاع الأمنية بعد تعرّض قافلة تابعة لقوات "اليونيفيل"، لهجوم أثناء توجهها إلى مطار بيروت، ووقوع إصابات بين أفرادها.

وتفقد "الحجار"، الضابطين المصابَين من قوات "اليونيفيل" في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي "الروم"، بناءً على توجيهات رئيسي الجمهورية جوزيف عون والحكومة، نواف سلام، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وأكد، "رفض الحكومة اللبنانية هذا الاعتداء الذي يُعد جريمة بحق قوات حفظ السلام".

وأعطى وزير الداخلية اللبناني التوجيهات اللازمة إلى المعنيين لضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.

وفى وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، تعرّض قافلة تابعة لها "لهجوم عنيف أثناء توجهها إلى مطار بيروت"، لافتة إلى إضرام النيران في إحدى مركبات القافلة.

وأشار بيان القوة الأممية إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة نائب قائد قوات يونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته.

تابع البيان: "أثار هذا الهجوم صدمتنا، فهو يعد هجومًا مريعًا على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة".