وصف فيكتور مدفيدتشوك رئيس حركة “أوكرانيا الأخرى” فلاديمير زيلينسكي بـ”المعتوه” الذي باع الشعب الأوكراني بأكمله عدة مرات لأسياده في الغرب مقابل مئات المليارات من الدولارات.

وقال مدفيدتشوك في حوار مع وكالة “تاس”: “في عام 2020، صرح زيلينسكي بأن اتفاقيات مينسك لا تتوافق مع مصالح أوكرانيا.. هل فقدان مساحات شاسعة من الأراضي، ومقتل وإصابة مليون شخص، وهروب أكثر من نصف سكان البلاد من حكم هذا المعتوه، يتوافق مع هذه المصالح؟”.

وأشار مدفيدتشوك إلى أن زيلينسكي يريد من الأوكرانيين أن يظهروا “مقاومة عنيفة من أجل صورة دعائية جذابة يبيعها هذا اللاشرعي للغرب بمئات المليارات من الدولارات”.

وأضاف أن “زيلينسكي باع الأراضي الأوكرانية، لذا فإن الجنود الأوكرانيين يقاتلون من أجل ممتلكات لغيرهن، من أجل جيوب أشخاص بعيدين عن أوكرانيا لا يفعلون شيئا سوى استنزاف مواردها”، لافتا إلى أن الأسوأ من ذلك هو أن “زيلينسكي باع ليس فقط المقاتلين أنفسهم، بل وعائلاتهم وكل الشعب الأوكراني، عدة مرات لأسياده الغربيين”.

كما علق السياسي الأوكراني المعارض، على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي قال خلال اجتماع لمجموعة الاتصال الغربية في بروكسل إن العودة إلى حدود أوكرانيا ما قبل عام 2014 هدف غير واقعي وأن عضوية أوكرانيا في حلف الناتو ليست نتيجة واقعية لتسوية تفاوضية قائلا: “لقد مات الجنود الأوكرانيون ويموتون من أجل طموحات زيلينسكي الإجرامية المريضة لإعادة حدود عام 1991.. والآن لدي سؤال.. لماذا مات مئات الآلاف من الناس؟ من أجل ماذا؟ إذا كانت أوكرانيا لن تكون في حلف الناتو.. لماذا تم تدمير البلاد؟”.

وأشار مدفيدتشوك إلى أن “موت الجنود الأوكرانيين ليس صورة، بل مأساة رهيبة للشعب الأوكراني”.

وتابع: “إن أولئك الذين يرسلون الجنود إلى حتفهم لا يموتون هم أنفسهم ولن يموتوا.. هم وأبناؤهم يزدادون ثراء من جراء ذلك.. بطبيعة الحال، مع مثل هذه القيادة لا يمكن التحدث عن أي انتصارات”.

واختتم مدفيدتشوك بالقول: “إن عصابة زيلينسكي بأكملها، بما في ذلك كبار الضباط العسكريين، مهتمون بالفساد والرشاوى، وفي مثل هذا الوضع، كلما كانت النتيجة أسوأ، زادت الرشاوى أكثر، وهو ما نراه الآن”.

المصدر: وكالة تاس الروسية