نشر في باب نات يوم 13 - 02 - 2025

استضافت ابتسام شويخة في برنامج "هنا تونس" على إذاعة الديوان أف أم كلًّا من المحلل السياسي طارق الكحلاوي والصحفيين سرحان الشيخاوي وبسام حمدي، حيث تناول النقاش في جزئه الأول تطورات الأوضاع في غزة، بينما خُصص الجزء الأخير لمناقشة آخر المستجدات حول الحرب في أوكرانيا.
مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الوضع في غزة
افتتح البرنامج بمناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد طارق الكحلاوي أن التطورات تتسارع منذ تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خطة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر والأردن اليوم في الواجهة.
وأضاف أن الأردن شهد استقبالًا رسميًا حاشدًا للملك عبد الله الثاني عند عودته من زيارته إلى الولايات المتحدة، معتبرًا أن ذلك يعكس وعي السلطات الأردنية بأنها تجد نفسها في موقف معقد. وأوضح أن الأردن دولة ذات دور وظيفي حساس في المنطقة، مذكّرًا بأن الملك الأردني كان دائمًا تحت ضغط الإدارات الأمريكية.
وفي سياق متصل، تحدث سرحان الشيخاوي عن القمة العربية الطارئة المنتظرة، مشددًا على أهمية اتخاذ موقف عربي موحد وقوي تجاه مشروع التهجير، معتبرًا أن بيان القمة يجب أن يكون واضحًا وحاسمًا، وليس مجرد بيان بروتوكولي دون تأثير فعلي.
أما بسام حمدي، فقد أشار إلى أن لقاء ترامب بالملك الأردني كشف أن خطة الترحيل ليست مجرد فكرة، بل هي مشروع جدي يتم الترويج له على المستوى الدولي. واعتبر أن الموقف الأردني بدا مترددًا، حيث لم يرفض الملك بشكل قاطع فكرة استقبال الغزاويين المرضى، مما قد يُفسَّر على أنه موافقة ضمنية على الخطة.
وفيما يتعلق بالموقف العربي، أكد طارق الكحلاوي أن المطلوب ليس مجرد رفض نظري للتهجير، بل اتخاذ خطوات عملية، مثل رفع الحصار عن غزة والمساهمة الفعلية في إعادة إعمار القطاع، مضيفًا أن الدور السعودي في التفاهمات الإقليمية سيكون حاسمًا في هذا الملف.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F2066517570491430%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
التطورات في أوكرانيا والاتصالات بين بوتين وترامب
انتقل النقاش إلى الملف الأوكراني، حيث تحدثت ابتسام شويخة عن المكالمة المطولة بين الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الروسي بوتين، التي استمرت أكثر من ساعة، وكان موضوعها الأساسي التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية.
أكد طارق الكحلاوي أن واشنطن قررت عمليًا عدم توسع الناتو شرقًا باتجاه روسيا، وهو أحد المطالب الأساسية لموسكو منذ بداية الحرب. كما كشف أن وزير الدفاع الأمريكي صرح بأن أوكرانيا لن تعود إلى حدودها قبل الحرب، مما يعني فعليًا تقسيم البلاد بين الغرب الموالي للاتحاد الأوروبي والشرق الخاضع للنفوذ الروسي.
أما بسام حمدي، فقد اعتبر أن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم يبدأ الآن، بل منذ تصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية، عندما وعد بإنهاء الصراع في غضون أسبوع. وأوضح أن التوافقات بين موسكو وواشنطن جاهزة منذ فترة، حيث يبدو أن روسيا ستتخلى عن دعم النظام السوري مقابل الاحتفاظ بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا.
وأشار سرحان الشيخاوي إلى أن الموقف الصيني أصبح أكثر وضوحًا بعد هذه التفاهمات، حيث أبدت بكين ترحيبها باتصال ترامب وبوتين، مما يعكس إدراكها لمحاولات واشنطن فصل روسيا عنها وعزلها دبلوماسيًا.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.