يحلّ إنتر حامل اللقب ضيفا على غريمه التقليدي يوفنتوس في تورينو الأحد بهدف الفوز وانتزاع الصدارة من نابولي الذي يلتقي مضيفه لاتسيو السبت، ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
جاء فوز إنتر على فيورنتينا الإثنين الماضي ليزيد من إثارة المنافسة على اللقب، مع مواجهة مرتقبة أمام نابولي بعد أسبوعين في المدينة الجنوبية.
لكن اقتراب إنتر من نابولي وتقليصه الفارق معه إلى نقطة لم يأتِ فقط بفعل انتصارات الـ"نيراتسوري" الـ16، بل بعد تعثّر المتصدر في مباراتين متتاليتين بتعادله مع مضيفه روما وضيفه أودينيزي بنتيجة واحدة (1-1).
مع ذلك، لا يوجد فريق يرغب في إفساد رحلة إنتر نحو الاحتفاظ باللقب أكثر من يوفنتوس، الغريم التقليدي الأكبر حتى قبل الجار ميلان، وهو الذي يعيش انتعاشة بعد تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في جميع المسابقات.
ويأمل المدرب سيموني إنزاغي أن يكون مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام صاحب 13 هدفا في الدوري، تحسن في الوقت المناسب للمشاركة أساسيا أمام فريق السيدة العجوز، بعدما خرج مبكرا أمام فيورنتينا بسبب مشكلة عضلية غير محددة.
وفي حال لم يحصل ذلك، سيواجه مدرب لاتسيو السابق مشكلة هجومية، إذ لا يزال النمسوي ماركو أرناوتوفيتش يعاني هو الآخر من إصابة في الفخذ، في حين لم يقدّم الإيراني مهدي طارمي نفسه بعد منذ وصوله إلى إنتر قادما من بورتو البرتغالي.
وكانت مواجهة الذهاب بين الفريقين في سان سيرو انتهت بتسجيل كل فريق أربعة أهداف، لم يبصم الثلاثي تورام، تارمي وأرناوتوفيتش على أي منها، بل حتى أن الأخير لم يدخل أرض الملعب.
يبقى الاعتماد بشكل أساسي على الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، ولو أنه بعيد عن مستواه المعهود، إذ اكتفى بتسجيل 9 أهداف في الدوري هذا الموسم، خلف أربعة لاعبين آخرين، على رأسهم المتألق ماتيو ريتيغي مهاجم أتالانتا (20).
في المقابل، يعتمد يوفنتوس على الوافد الفرنسي الجديد راندال كولو مواني، زميل تورام في المنتخب، والذي تألق بتسجيل خمسة أهداف في أول ثلاث مباريات له بالدوري الإيطالي منذ وصوله على سبيل الإعارة من باريس سان جرمان.
وعلى صعيد المواجهات المباشرة، يعود آخر فوز ليوفنتوس إلى مارس 2023، في حين فاز إنتر بمباراتين وتعادلا مرتين أيضا منذ ذلك الحين.
نابولي من دون نيريس
منذ عام 2014، لم يتعادل نابولي في ثلاث مباريات متتالية ضمن الدوري، ولن يريد لذلك أن يتكرر حين يواجه لاتسيو الذي أذاقه طعم الخسارة ذهابا وأخرجه من مسابقة الكأس.
وسيحرص فريق المدرب أنطونيو كونتي على ألا يعود بالزمن إلى ما قبل 1948، حين فشل بالتسجيل أمام لاتسيو في ثلاث مواجهات متتالية.
ويأمل نابولي أن يواصل سلسلة اللاخسارة خارج القواعد في الدوري التي وصلت إلى 11 مباراة متتالية حقق فيها 8 انتصارات ويثأر من خسارتيه الماضيتين أمام لاتسيو.
لكن هجوم الفريق المتصدر سيفتقد إلى البرازيلي دافيد نيريس الذي خرج في المباراة الماضية بسبب إصابة في الفخذ تبعده حتى نهاية مارس.
لاتسيو في المقابل يدخل المباراة بعد فوز عريض على ضيفه مونتسا بخماسية، ويستهدف تحقيق الانتصار الثالث تواليا في الدوري، والثالث تواليا أمام نابولي بالذات في موسم واحد، وهو أمر لم يحصل منذ موسم 1994-1995.
- أتالانتا للاقتراب -وفي الوقت الذي يخوض فيه إنتر ونابولي مباراتين صعبتين خارج الديار، يستضيف أتالانتا الثالث، كالياري الثالث عشر في فرصة مثالية للعودة إلى سباق اللقب.
يتأخر أتالانتا بفارق خمس نقاط فقط عن نابولي، لكنه يدخل مباراته متأثرا بخسارة قاتلة أمام مضيفه كلوب بروج البلجيكي 1-2 الأربعاء في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال.
تلقى الفريق الإيطالي هدف الخسارة في الدقيقة 90+4 من ركلة جزاء مثيرة للجدل.
وسيفتقد المدرب الفذ جان بييرو غاسبيريني لمهاجمه الدولي النيجيري أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في القارة السمراء، بسبب الإصابة.
أما ميلان السابع الذي عانى هو الآخر من خسارة قارية أمام مضيفه فينورد الهولندي بهدف نظيف، يأمل أن يحقق فوزا ثانيا تواليا في الدوري أمام ضيفه فيرونا، لكنه سيفتقد إلى مدافعه الإنكليزي فيكايو توموري الذي تلقى بطاقة حمراء أمام إمبولي.
مثل حاله، يسعى روما التاسع إلى فوز ثان تواليا في الدوري بمواجهة مضيفه بارما علّه يقترب أكثر من المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية، إذ يتأخر بفارق ثماني نقاط عن السادس المؤهل إلى كونفرنس ليغ.
جاء فوز إنتر على فيورنتينا الإثنين الماضي ليزيد من إثارة المنافسة على اللقب، مع مواجهة مرتقبة أمام نابولي بعد أسبوعين في المدينة الجنوبية.
أخبار متعلقة
مع ذلك، لا يوجد فريق يرغب في إفساد رحلة إنتر نحو الاحتفاظ باللقب أكثر من يوفنتوس، الغريم التقليدي الأكبر حتى قبل الجار ميلان، وهو الذي يعيش انتعاشة بعد تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في جميع المسابقات.
ويأمل المدرب سيموني إنزاغي أن يكون مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام صاحب 13 هدفا في الدوري، تحسن في الوقت المناسب للمشاركة أساسيا أمام فريق السيدة العجوز، بعدما خرج مبكرا أمام فيورنتينا بسبب مشكلة عضلية غير محددة.
وفي حال لم يحصل ذلك، سيواجه مدرب لاتسيو السابق مشكلة هجومية، إذ لا يزال النمسوي ماركو أرناوتوفيتش يعاني هو الآخر من إصابة في الفخذ، في حين لم يقدّم الإيراني مهدي طارمي نفسه بعد منذ وصوله إلى إنتر قادما من بورتو البرتغالي.
وكانت مواجهة الذهاب بين الفريقين في سان سيرو انتهت بتسجيل كل فريق أربعة أهداف، لم يبصم الثلاثي تورام، تارمي وأرناوتوفيتش على أي منها، بل حتى أن الأخير لم يدخل أرض الملعب.
يبقى الاعتماد بشكل أساسي على الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، ولو أنه بعيد عن مستواه المعهود، إذ اكتفى بتسجيل 9 أهداف في الدوري هذا الموسم، خلف أربعة لاعبين آخرين، على رأسهم المتألق ماتيو ريتيغي مهاجم أتالانتا (20).
في المقابل، يعتمد يوفنتوس على الوافد الفرنسي الجديد راندال كولو مواني، زميل تورام في المنتخب، والذي تألق بتسجيل خمسة أهداف في أول ثلاث مباريات له بالدوري الإيطالي منذ وصوله على سبيل الإعارة من باريس سان جرمان.
وعلى صعيد المواجهات المباشرة، يعود آخر فوز ليوفنتوس إلى مارس 2023، في حين فاز إنتر بمباراتين وتعادلا مرتين أيضا منذ ذلك الحين.
نابولي من دون نيريس
منذ عام 2014، لم يتعادل نابولي في ثلاث مباريات متتالية ضمن الدوري، ولن يريد لذلك أن يتكرر حين يواجه لاتسيو الذي أذاقه طعم الخسارة ذهابا وأخرجه من مسابقة الكأس.
وسيحرص فريق المدرب أنطونيو كونتي على ألا يعود بالزمن إلى ما قبل 1948، حين فشل بالتسجيل أمام لاتسيو في ثلاث مواجهات متتالية.
ويأمل نابولي أن يواصل سلسلة اللاخسارة خارج القواعد في الدوري التي وصلت إلى 11 مباراة متتالية حقق فيها 8 انتصارات ويثأر من خسارتيه الماضيتين أمام لاتسيو.
لكن هجوم الفريق المتصدر سيفتقد إلى البرازيلي دافيد نيريس الذي خرج في المباراة الماضية بسبب إصابة في الفخذ تبعده حتى نهاية مارس.
لاتسيو في المقابل يدخل المباراة بعد فوز عريض على ضيفه مونتسا بخماسية، ويستهدف تحقيق الانتصار الثالث تواليا في الدوري، والثالث تواليا أمام نابولي بالذات في موسم واحد، وهو أمر لم يحصل منذ موسم 1994-1995.
- أتالانتا للاقتراب -وفي الوقت الذي يخوض فيه إنتر ونابولي مباراتين صعبتين خارج الديار، يستضيف أتالانتا الثالث، كالياري الثالث عشر في فرصة مثالية للعودة إلى سباق اللقب.
يتأخر أتالانتا بفارق خمس نقاط فقط عن نابولي، لكنه يدخل مباراته متأثرا بخسارة قاتلة أمام مضيفه كلوب بروج البلجيكي 1-2 الأربعاء في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال.
تلقى الفريق الإيطالي هدف الخسارة في الدقيقة 90+4 من ركلة جزاء مثيرة للجدل.
وسيفتقد المدرب الفذ جان بييرو غاسبيريني لمهاجمه الدولي النيجيري أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في القارة السمراء، بسبب الإصابة.
أما ميلان السابع الذي عانى هو الآخر من خسارة قارية أمام مضيفه فينورد الهولندي بهدف نظيف، يأمل أن يحقق فوزا ثانيا تواليا في الدوري أمام ضيفه فيرونا، لكنه سيفتقد إلى مدافعه الإنكليزي فيكايو توموري الذي تلقى بطاقة حمراء أمام إمبولي.
مثل حاله، يسعى روما التاسع إلى فوز ثان تواليا في الدوري بمواجهة مضيفه بارما علّه يقترب أكثر من المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية، إذ يتأخر بفارق ثماني نقاط عن السادس المؤهل إلى كونفرنس ليغ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق