وذكر راديو /لاك/ السويسري، اليوم /الخميس/، أن عدة ثورات لهذا البركان الواقع على جزيرة فلوريس، تسببت خلال نوفمبر الماضي في مقتل تسعة أشخاص وإلغاء العديد من الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي التي تقع على بعد 800 كيلومتر إلى الغرب.

ويأتي توسيع المنطقة المحظورة وأمر الإخلاء بعد زيادة نشاط البركان الذي يبلغ ذروته على ارتفاع 1703 أمتار.

وقال مدير الوكالة الجيولوجية الإندونيسية محمد وافد، في بيان اليوم /الخميس/ - "إن نتائج الرصد البصري والنشاط الزلزالي أظهرت زيادة مفاجئة في الزلازل ذات الأصل البركاني"، مضيفا أن "ثورانا بركانيا قد يحدث في المستقبل".

وأضاف أن "السكان حول جبل ليووتوبي لاكي لاكي يجب أن يكونوا في حالة تأهب من خطر الانهيارات الأرضية والفيضانات في الأنهار التي تنبع من قمة البركان في حالة هطول أمطار غزيرة".

وأضاف أنه تم توسيع منطقة الإخلاء من خمسة إلى ستة كيلومترات حول الحفرة، مشيرا إلى أن ذلك يتعلق بست قرى، دون تحديد عدد سكانها.

ويشهد أرخبيل إندونيسيا الشاسع نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا بسبب موقعه على "حلقة النار في المحيط الهادئ".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل