10 عوامل وراء نمو السياحة الداخلية 44% في العام الماضي - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة
أرجع نائب الرئيس لأحدى الشركات المحلية، خالد اليحيى، تسجيل قطاع السياحة الداخلية في السعودية نموا قويا بنسبة 44% خلال العام الماضي، نتيجة التطور السريع في عروض السياحة، مما حفز المسافرين لاستكشاف بلاده، فضلا عن التوسع في الوجهات السياحية، وتجارب الإقامة الفريدة والأنشطة المتنوعة.
وأفاد اليحيى، أن من ضمن أسباب نمو قطاع السياحة الداخلية، حجوزات العائلات والمجموعات التي لعبت دورا رئيسيا، إذ سجلت زيادة تجاوزت 70%، إضافة إلى تطور البنية التحتية السياحية في الوجهات الصاعدة.
وأشار إلى أن من ضمن الأسباب: انخفاض التكلفة في شركات الطيران، وزيادة المسارات الجوية، إضافة إلى تعزيز الأنشطة داخل الوجهات، والتحول في أنماط الحجز وطرق الدفع المرنة.

السياحة الداخلية

أوضح أن المجموعات السياحية تفضل الوجهات التي تقدم تجارب غنية وفعاليات متنوعة مثل المدن الكبرى: مكة المكرمة، الرياض، جدة، المدينة المنورة والخبر.
وأشار إلى أن الوجهات السياحية الصاعدة اكتسبت شعبية متزايدة، منها أبها بمناخها البارد وإطلالتها الجبلية، والجبيل بشواطئها النقية، إضافة إلى جازان بجاذبيتها الساحلية، فضلا عن تبوك بمناظرها الطبيعية، وحائل بتضاريسها الصحراوية المناسبة للمغامرات.

تفضيلات المسافرين

ونوه بتنوع تفضيلات المسافرين بشأن خيارات الإقامة، إذ استحوذت مرافق الإقامة الفاخرة من فئة النجوم الخمس، على 36% من إجمالي الليالي الفندقية المحجوزة.
وأوضح أن الفنادق الاقتصادية من فئة النجوم الثلاث وما دونها، سجلت نموا بنسبة 100% في حجوزات العائلات والمجموعات لتصل حصتها إلى 35% من الليالي الفندقية المحجوزة.
وقال اليحيى: إن الشقق الفندقية أصبحت خيارا شائعا بشكل متزايد، إذ ارتفعت حجوزات العائلات في هذه الفئة بنسبة 90%، بينما زادت حجوزات المجموعات بنسبة 60%.

شركات الطيران

وأضاف أن الطلب على شركات الطيران منخفضة التكلفة، شهد ارتفاعا مستمرا، مدفوعا بتوسيع نطاق الربط الجوي وزيادة المسارات.
وأشار إلى أن المسارات الجوية زادت بنسبة 45%، مع انخفاض متوسط قيمة الطلب بنسبة 7%، مما جعل السفر الاقتصادي أكثر جاذبية.
وسلط خالد اليحيى الضوء على أهمية الأنشطة داخل الوجهات، إذ أصبحت الجولات الإرشادية، رياضات المغامرة، والتجارب الثقافية جزءاً أساسياً من تجربة السفر.
وأوضح أن هذه الأنشطة تعزز من رضا المسافرين وتفاعلهم مع المجتمعات المحلية، مما يجعل الرحلة أكثر تميزاً.

تحول كبير

ونوه اليحيى بالتحول الكبير في أنماط الحجز، إذ استحوذت التطبيقات على 76% من إجمالي الحجوزات بزيادة بلغت 67% مقارنة بالعام الماضي. وتلتها الحجوزات عبر المواقع الإلكترونية بنسبة 17%، في حين استمرت مكاتب البيع بالتجزئة بدورها في خدمة الحجوزات المعقدة.
وفيما يتعلق بطرق الدفع، أشار اليحيى إلى أن خيارات الدفع المرنة، مثل "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، أسهمت في تعزيز قدرة المسافرين على إدارة تكاليف السفر.
وأضاف أن خدمة Apple Pay مثلت 44% من إجمالي الحجوزات الداخلية، مما يعكس اعتماد المسافرين المتزايد على التكنولوجيا في تسهيل تجربة السفر.
وقال خالد اليحيى نائب رئيس شركة المسافر، إن التحولات في السياحة الداخلية تجسد رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير السياحة كركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد الوطني، معرباً عن تفاؤله بمواصلة هذا الزخم في الأعوام القادمة.
وتشهد المملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً ومستمراً في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية لرؤية المملكة 2030. وقد انعكس هذا النمو بوضوح في بيانات عام 2024.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق