أبو الغيط: الأطروحات الأمريكيَّة «غير مقبولة» - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبو الغيط: الأطروحات الأمريكيَّة «غير مقبولة» - عرب بريس, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 01:04 صباحاً

في مستهل جلسة مجلس النواب الأردني أمس، أكَّد رئيس الوزراء جعفر حسان، أنَّ «حلَّ القضية الفلسطينيَّة في فلسطين، التي ستبقى رغم الاحتلال والظلم، وطنَ الفلسطينيِّين وأرضهم التي لا يتخلُّون عنها. ودعم صمودهم، والدفاع عن حقوقهم العادلة في صميم جهودنا».

وأكَّد أنَّ «الأردن يعمل اليوم مع مصر، والدول العربيَّة، والفلسطينيِّين لصياغة موقفٍ عربيٍّ موحَّدٍ وواضحٍ، حيال إعادة إعمار غزَّة»، لافتًا إلى أنَّ «علاقات الأردن مع الدول أساسها خدمة مصالحنا، ودعم قضاياه العادلة».

وأوضح حسان، أنَّ «علاقات بلاده بالولايات المتحدة إستراتيجيَّة ممتدَّة منذ عقود، وتعزيزها وتطويرها مصلحة للبلدين».

وكان العاهل الأردني قد شدَّد -خلال لقائه الرئيس الأمريكي ترامب- الثلاثاء، على موقف بلاده الرافض تهجير الفلسطينيِّين، وعلى ضرورة تحقيق السَّلام العادل والشامل على أساس حلِّ الدولتين.

وأعاد التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة؛ مشيرًا إلى أهميَّة الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.

وأعرب الملك الأردني -خلال الاجتماع- عن اعتقاده بوجود سبيل لإحلال السَّلام والرَّخاء في الشرق الأوسط. وأبدى استعداده لاستقبال ألفَي طفل مريض من غزَّة.

وأوضح ملك الأردن، أنَّه يجب انتظار خطَّة من مصر، مشيرًا إلى أنَّ مصر تُعِدُّ خطَّةً حول كيفيَّة العمل مع الرئيس الأمريكي.

وعن استقبال الفلسطينيِّين، قال الملك عبدالله الثاني: «علينا أنْ نضع في الاعتبار كيفيَّة تنفيذ هذا الأمر، بما يخدم مصلحة الجميع».

وأشار إلى أنَّ العرب سيأتُون إلى أمريكا بردٍّ على خطَّة ترمب بشأن غزَّة.

بدورها، سارعت مصر الثلاثاء، إلى الإعلان عن نيَّتها تقديم مقترح «متكامل» لإعادة إعمار قطاع غزَّة، يضمن بقاء الفلسطينيِّين في أرضهم، وذلك ردًّا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن مصر والأردن، إذا رفضتا استقبال سكَّان القطاع، الذي يريد أنْ تسيطر عليه أمريكا وتطوِّره عقاريًّا.

وأكَّدت وزارة الخارجيَّة المصريَّة -في بيان- «تطلُّعها للتعاون مع الإدارة الأمريكيَّة بقيادة ترامب، من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، يكون منطلقًا نحو تسوية تحفظ حقوق شعوبها»، مشدِّدةً على أهميَّة طرح خطَّة «واضحة وحاسمة» تضمن بقاء الشعب الفلسطينيِّ في أرضه. ولفت البيان إلى أنَّ «أي رُؤية لحلِّ القضية الفلسطينيَّة ينبغي فيها تجنُّب تعريض السَّلام للخطر، وسد الطريق أمام تفاقم الأزمة، عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيليِّ، وتنفيذ حل الدولتين، ليتمكَّن الجميع من العيش بسلام»، مضيفًا إنَّ القاهرة ملتزمة بلعب دور فاعل في دعم التوجُّهات السلميَّة في المنطقة.

وجاءت تصريحات القاهرة، إثر تأكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اتِّصال هاتفيٍّ مع نظيرته الدنماركيَّة ميته فريدريكسن، على «أهميَّة البدء الفوري بإعمار قطاع غزَّة دون ترحيل سكَّانه الفلسطينيِّين»، معتبرًا إقامة دولة فلسطينيَّة «الضمانة الوحيدة» للوصول إلى سلام دائم.

وأجرى وزير الخارجيَّة المصري مشاورات مع دول عربيَّة، بينها السعوديَّة والأردن والإمارات، في سبيل توحيد المواقف الرَّافضة لأيِّ تهجير قسريٍّ للفلسطينيِّين.

من جهته، صرَّح الأمين العام لجامعة الدول العربيَّة أحمد أبو الغيط، بأنَّه «يجب على العالم العربيِّ والمصريِّين والأردنيِّين والسعوديِّين، وكلِّ القوى المؤثِّرة في هذه المنطقة، حلَّ القضيَّة الفلسطينيَّة حلًّا عادلًا».

جاء ذلك في كلمته خلال أعمال قمة الحكومات العالميَّة المنعقدة في إمارة دبي، الأربعاء، والتي تحدَّث فيها عن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحاته الخاصَّة بالشرق الأوسط.

وقال أبو الغيط: «لا أستطيع أنْ أقول إنَّ ترامب، يفكر في أخذ الشرق الأوسط، لكنْ -من وجهة نظري- إنَّه يضغط على أهل غزَّة».

وأضاف أبو الغيط: «الأطروحات الأمريكيَّة غير مقبولة عربيًّا أو فلسطينيًّا»، مشيرًا إلى أنَّ تصريحات ترامب، التي قال فيها إنَّه سيفرض رؤيته بسلطة الولايات المتحدة الأمريكيَّة، تمثَّل «ضربة للأمم المتحدة، والقانون الدولي، وقوانين الحرب».

وانطلقت، أمس الأول الثلاثاء، فعاليَّات اليوم أعمال القمَّة العالميَّة للحكومات في إمارة دبي في دولة الإمارات العربيَّة المتحدة، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 حكومةً، حيث تشهد مشاركة نحو 80 منظَّمةً دوليَّةً وإقليميَّةً ومؤسسةً عالميَّةً، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميِّين، وبحضور أكثر من 6 آلاف مشارك.

وفي كوريا الشماليَّة، ندَّدت وسائل الإعلام الرسميَّة الأربعاء، باقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السيطرة على غزَّة، ونقل الفلسطينيِّين من القطاع، ووصفته بأنَّه «سخيف»، متَّهمةً واشنطن بالابتزاز. وجاء في تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزيَّة الكوريَّة أنَّ آمال الفلسطينيِّين الضئيلة في الأمن والسَّلام تتحطَّم؛ بسبب الاقتراح، دون أنْ تذكر ترمب بشكل مباشر.

وقالت الوكالة «العالم يغلي الآن مثل قدر العصيدة؛ بسبب إعلان الولايات المتحدة الصاعق».

ويشير التعليق إلى إعلان ترمب الصَّادم أنَّ الولايات المتحدة تنوي إبعاد سكَّان غزَّة وتحويل القطاع الذي مزَّقته الحرب إلى «ريفييرا الشرق الأوسط».

وانتقد التعليق الذي نشرته وكالة الأنباء المركزيَّة الكوريَّة أيضًا إدارة ترمب؛ بسبب دعواتها للسيطرة على قناة بنما، وغرينلاند، وقرارها تغيير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أمريكا».

وقال تقرير الوكالة «على الولايات المتحدة، أنْ تستيقظ من أوهامها البالية، وأنْ تتوقَّف فورًا عن انتهاك كرامة وسيادة الدول والشعوب الأخرى»، واصفًا واشنطن بأنَّها «مبتزَّة».

وعقد ترمب خلال ولايته الرئاسيَّة الأولى اجتماعات قمَّة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وأشاد بعلاقتهما الشخصيَّة.

إسرائيل تتوعَّد «معارك عنيفة» وإنهاء الهدنة حال عدم الإفراج عن الرهائن السبت

توعَّدت إسرائيل، «حماس» بإنهاء اتِّفاق إطلاق النار بقطاع غزَّة في حال عدم إفراج الحركة الفلسطينيَّة عن الرهائن المحتجزين فيه بحلول السبت، فيما جدَّدت حماس تأكيدها التزام الهدنة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إثر اجتماع لحكومة الحرب: «إذا لم تفرج حماس عن رهائننا بحلول ظهر السبت، فإنَّ وقف اطلاق النار سينتهي و(الجيش الإسرائيلي) سيستأنف معارك عنيفة حتى إلحاق هزيمة نهائيَّة بحماس».

لكنَّه لم يوضح ما إذا كان كلامه يشمل جميع الإسرائيليِّين المحتجزين في غزَّة، أو مجموعة من الرهائن من المقرر أنْ يتم الإفراج عنهم السبت في مقابل إطلاق سراح فلسطينيِّين تعتقلهم إسرائيل، في إطار اتفاق الهدنة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توعَّد كذلك حماس بـ»الجحيم» في حال «لم تفرج عن كل الرهائن»، بعدما هددت الحركة الإسلاميَّة الفلسطينيَّة بإرجاء عمليَّات الإفراج المقرَّرة السبت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

بدوره، طالب وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرِّف بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو بأنْ «يفتح أبواب الجحيم» على حماس، إذا لم تفرج السبت عن جميع الرهائن الاسرائيليِّين لديها.

وقال: «هذا يعني أنَّ لا كهرباء بعد اليوم، ولا مياه، ولا وقود، ولا مساعدة إنسانيَّة. فقط نار، وكبريت من طائراتنا، ومدفعيتنا، ودباباتنا، ومقاتلينا الأبطال».

من جهتها، أكَّدت حماس -في بيان- مساء الثلاثاء، التزامها اتفاق وقف النار، واتَّهمت إسرائيل بعدم تنفيذ تعهداتها، وقالت إنَّها «ملتزمة اتفاق وقف إطلاق النار ما التزم الاحتلال به.. نؤكِّد أنَّ الاحتلال هو الطَّرف الذي لم يلتزم تعهداته، وعليه تقع مسؤوليَّة أيِّ تعقيدات أو تأخير».

إلى ذلك، أكَّدت وكالة الأنباء الفلسطينيَّة «وفا» قصف طائرة مُسيَّرة إسرائيلية تجمُّعًا للمدنيِّين أثناء تفقُّدهم منازلهم في منطقة أبو حلاوة، شرق رفح، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة آخر بجروح خطيرة.

ونقلت الوكالة، عن مصادر طبيَّة، قولها إنَّ مستشفى غزَّة الأوروبي، شرق مدينة خان يونس (جنوب)، استقبل جثمان القتيل، وكذلك المصاب.

وأعلنت مصادر طبيَّة مقتل 92 فلسطينيًّا، وإصابة 822 آخرين؛ جرَّاء استهداف مباشر من القوات الإسرائيليَّة، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق