حذّرت مجموعة "ميتا" العملاقة في القطاع الرقمي الأربعاء، من الخطر المتزايد المتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات احتيال رومانسية عبر الإنترنت.
وتتيح هذه الأدوات للمحتالين الاختباء وراء صورة فيديو أُنشئت بصوت مزيف، ما يتيح لهم الرد على مكالمات الفيديو وبالتالي انتحال شخصيات أخرى.
واستشهد المسؤول عن التهديدات العالمية في "ميتا" ديفيد أغرانوفيتش، بمثال مجموعة من المجرمين الإلكترونيين تنشط في كمبوديا وتستهدف تحديدا أشخاصا ناطقين باليابانية أو الصينية.
ويتمثل الهدف الرئيسي للمحتالين في سلب ضحاياهم، بعد أن يأخذوا الوقت اللازم لبناء علاقات وجعلهم يثقون بهم، ويجدون تدريجا طريقة للحصول على الأموال أو البيانات الشخصية التي يسعون إلى جمعها.
ويستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي كافة لتحقيق هذه الغاية، علما بأن لدى "ميتا" قدرة على اكتشاف جزء فحسب من هذا النشاط، وفق أغرانوفيتش.
ونبهت "ميتا" مستخدميها إلى ضرورة توخي الحذر، شارحة أن العزلة والكآبة اللتين غالبا ما تصاحبان فترة الشتاء، بالإضافة إلى اقتراب عيد الحب، تجعل هذه الفترة من السنة مناسِبةً للمحتالين.
ونصحت المسؤولة في "ميتا" رايتشل توباك المستخدمين بأن يكونوا "مرتابين من دون أن يظهروا ذلك" عندما تتجه أية محادثة عبر الإنترنت نحو البعد الرومانسي، وخصوصا إذا ترافقت مع طلب الحصول على مبالغ مالية بحجة حالة طوارئ أو فرصة مهنية.
وتتيح هذه الأدوات للمحتالين الاختباء وراء صورة فيديو أُنشئت بصوت مزيف، ما يتيح لهم الرد على مكالمات الفيديو وبالتالي انتحال شخصيات أخرى.
واستشهد المسؤول عن التهديدات العالمية في "ميتا" ديفيد أغرانوفيتش، بمثال مجموعة من المجرمين الإلكترونيين تنشط في كمبوديا وتستهدف تحديدا أشخاصا ناطقين باليابانية أو الصينية.
![](https://www.arabpres.com/content/uploads/2025/02/12/e03c8d703a.jpg)
الاحتيال بالذكاء الاصطناعي
وأفاد باحثون في شركة "أوبن إيه آي" التي ابتكرت تطبيق "تشات جي بي تي" بأن المجموعة استخدمت برنامج الشركة الناشئة لإنشاء محتوى وترجمته، بحسب "ميتا".ويتمثل الهدف الرئيسي للمحتالين في سلب ضحاياهم، بعد أن يأخذوا الوقت اللازم لبناء علاقات وجعلهم يثقون بهم، ويجدون تدريجا طريقة للحصول على الأموال أو البيانات الشخصية التي يسعون إلى جمعها.
![](https://www.arabpres.com/content/uploads/2025/02/12/e4845e3405.jpg)
ويستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي كافة لتحقيق هذه الغاية، علما بأن لدى "ميتا" قدرة على اكتشاف جزء فحسب من هذا النشاط، وفق أغرانوفيتش.
ونبهت "ميتا" مستخدميها إلى ضرورة توخي الحذر، شارحة أن العزلة والكآبة اللتين غالبا ما تصاحبان فترة الشتاء، بالإضافة إلى اقتراب عيد الحب، تجعل هذه الفترة من السنة مناسِبةً للمحتالين.
ونصحت المسؤولة في "ميتا" رايتشل توباك المستخدمين بأن يكونوا "مرتابين من دون أن يظهروا ذلك" عندما تتجه أية محادثة عبر الإنترنت نحو البعد الرومانسي، وخصوصا إذا ترافقت مع طلب الحصول على مبالغ مالية بحجة حالة طوارئ أو فرصة مهنية.
0 تعليق