نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر للمصريين.. سياسيون وأحزاب يرفضون تهجير الفلسطينيين - عرب بريس, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 08:18 مساءً
أكد عدد من رؤساء الأحزاب والبرلمانيين، رفضهم لأى مشروعات من شأنها التلميح بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، خاصة بعد تصاعد الأصوات الغربية حول تهجير الفلسطينيين ومطالبة مصر والأردن باستقبالهم، إعمالاً لمبدأ تصفية القضية الفلسطينية الذى ترفضه مصر جملة وتفصيلاً، وقالوا إن أرض مصر للمصريين ولا يمكن المساس بها مهما كانت النتائج.
وجدّد حزب الحرية المصرى، إدانته لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتكرار التصورات والمخططات عن هذا الأمر، مؤكداً أن تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولن يكون حلاً للقضية الفلسطينية بل هو قتل للقضية بأكملها وجريمة مكتملة الأركان تهدد استقرار المنطقة وتضرب أسس العدالة الدولية فى مقتل. وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب، عضو مجلس النواب، أن إسرائيل هى المسئول الأول والرئيسى عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال «مهنى» إن أى مخطط لتهجير أهل غزة وترحيل سكانها الأصليين أمر مرفوض، وانتهاك بحق الشعب الفلسطينى، وعلى المجتمع الدولى والعربى التصدى لذلك المخطط والتحرك نحو إعادة تعمير غزة، خاصة بعد ما قدمته مصر من مقترحات تستطيع من خلالها إعمار غزة دون المساس بأهلها وتهجيرهم.
وندد تحالف الأحزاب المصرية بالتصريحات الأخيرة التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن مستقبل غزة، والرامية إلى إدارة أمريكا لغزة والإصرار على تهجير أبناء الأرض لمصر والأردن، والتهديدات بإنهاء الهدنة والتوقف عما تم الاتفاق عليه بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار، والتوعد بالجحيم فى حال عدم تسليم باقى المحتجزين بحلول السبت.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام التحالف، رئيس حزب «إرادة جيل»، ووكيل لجنة الصناعة فى مجلس الشيوخ، إن هذه التصريحات تأتى فى السياق المتعمد من الإدارة الأمريكية للاستمرار فى مسلسل التهجير، الذى ترفضه مصر وعبرت مراراً وتكراراً عنه، وكذلك ترفضه الدول العربية والكثير من دول العالم، مشيراً إلى أن تلك التصريحات تقضى على كافة الجهود التى بذلت سبيلاً لتحقيق الهدنة ووقف المجازر الإسرائيلية التى ارتكبت بحق الشعب الفلسطينى الأعزل ويعطى الضوء الأخضر من جديد لمزيد من الممارسات الإسرائيلية المشينة بحق الأشقاء، مما يزيد من حدة الأمر توتراً ويزيد من زعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وأكد المستشار أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، أن الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير فى ظل التحديات الدولية، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى أخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن القضية نيابة عن المنطقة العربية بالكامل، كما أن السياسة المصرية تؤكد دائماً رفضها لتهجير الفلسطينيين وأحقيتهم فى أرضهم وتنفيذ مبدأ حل الدولتين، ومصر تتبنى بشكل واضح الدعوة لإعادة إعمار غزة بوصفها مسئولية المنطقة بالكامل.
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى اقترح فيها تهجير الفلسطينيين من قطاع غـزة إلى مصر والأردن، مهدداً بوقف المساعدات عن البلدين إذا رفضا استقبالهم، هى محاولة غير مقبولة ومرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية، وتحمل نهجاً استعمارياً بائداً يتجاهل الحقوق التاريخية والسياسية للشعب الفلسطينى، وتستهدف فرض حلول قسرية لصالح الاحتلال الإسـرائيلى.
وشددت على أن مصر على مر التاريخ كانت دائماً فى مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطينى، وأن المساعدات الأمريكية ليست منة، بل جزء من اتفاقيات ذات أبعاد سياسية وأمنية، ولا يمكن استخدامها كأداة ضغط على الدولة المصرية، مؤكدة أن التهديدات الأمريكية لن تغير من موقف مصر الثابت والمبدئى، وأنها ستواصل السعى لتحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة، والذى يضمن حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على أراضيه.
وأكد حزب «المستقلين الجدد» أن تصريحات ترامب بالتهديد بإنهاء الهدنة ووقف إطلاق النار فى غزة، وتوعد حماس بالجحيم إذا لم تطلق سراح الرهائن قبل يوم السبت هو تصعيد خطير يهدد كل ما يبذل من الجهود الدبلوماسية. بينما أشار الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب، إلى أن هذا التهديد إذا كان محاولة للضغط على حماس أثناء التفاوض فهو أمر مستبعد لأن إطلاق سراح الرهائن جميعاً قبل السبت يبدو أن حدوثه غير واقعى وغير عملى إلا إذا كان ترامب يستهدف تحميل حماس مسئولية انهيار الهدنة.
كما أدان المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات الرئيس الأمريكى، مؤكداً أن تلك التصريحات غير المسئولة تُشكل بدورها تهديداً خطيراً للجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وقال «أبوالعطا» إن تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تُعرقل الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، فضلاً عن أن هذه الأفعال لا تليق برئيس دولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية لما تُمثله من خطورة شديدة على الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن إطلاق هذه التصريحات لا يخدم المفاوضات الجارية بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، بل قد ينسفها ويُنذر باندلاع الحرب مرة أخرى.
وأدان الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب «حماة الوطن»، مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى هدد فيها بإنهاء الهدنة فى غزة، ولوّح بإمكانية فرض وصاية أمريكية على القطاع وتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن الإقليمى، ويعيد إلى الواجهة مخططات استعمارية بائدة تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية.
0 تعليق