قوموا ليلها وصوموا نهارها.. فضل ليلة النصف من شعبان - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قوموا ليلها وصوموا نهارها.. فضل ليلة النصف من شعبان - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 11:17 مساءً

قوموا ليلها وصوموا نهارها، والمقصود بها ليلة النصف من شعبان، وهي أحد الأدلة النبوية التي يعتمد عليها قطاع كبير من المسلمين في التقرب إلى الله عز وجل في هذه الليلة تحديداً بالعبادات والطاعات من صيام وقيام ودعاء، فما الأحاديث النبوية التي تدل على فضلها؟

قوموا ليلها وصوموا نهارها في ليلة النصف من شعبان

وكانت دار الإفتاء المصرية، أوضحت عبر موقعها الرسمي، فضل ليلة النصف من شعبان، وذلك في الحديث النبوي الشريف، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا ليلها وصوموا نهارها، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في "السنن".

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في المسند، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في "السنن"، والبيهقي في شعب الإيمان.

موعد ليلة النصف من شعبان

وتبدأ ليلة النصف من شعبان مع غروب شمس يوم الخميس 13 فبراير 2025 م الموافق 14 شعبان، حتى فجر يوم الجمعة 14 فبراير 2025 م الموافق 15 شعبان.

حكم قيام ليلة النصف من شعبان

وكشفت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن حكم قيام ليلة النصف من شعبان، ورغم تأكيد عدد من العلماء أن الكثير من الأحاديث الواردة في فضل هذه الليلة وحكم إحيائها «باطل لا يصح»، إلا أن دار الإفتاء أشارت إلى أن أحاديث هذا الباب وإن كان في بعضها مقالٌ، إلا أنها في الجملة «يقوِّي بعضُها بعضًا؛ لكثرة طرقها وتعدد رواتها؛ فيُحْتَجُّ بها».

وقالت الدار في حكم قيام ليلة النصف من شعبان، إن الاحتفال بهذه الليلة مشروع على جهة الاستحباب، وقد رغب الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق