نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبر كارثي من اليمن يقهر عائلة الرئيس صدام حسين ويحرق قلوبهم - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 07:40 مساءً
اقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية على اختطاف سيدة عراقية كانت تعيش في اليمن منذ أكثر من عشرين عاما، حيث تم زجها في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء لمدة عام كامل، قام خلالها الحوثيين بسرقة كل ممتلكاتها من السيارات والعقارات والاموال النقدية ومسوغاتها الذهبية، ثم رموا بها إلى الشارع وهي معدمة لا تملك ما يسد رمق جوعها.
و يبدوا ان الحوثيين لم يكتفوا بما نهبوه من الفتاة العراقية، بل اجبروها على تصوير مقاطع فيديو لتشويه صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وقهر أفراد عائلاته المتبقية، فقد فاجأت تلك السيدة العراقية، التي تدعى " ميرا" الجميع، ووضعت عائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في موقف محرج، وادعت انها ابنته، موضحة انها عاشت في اليمن على مدى عشرين عاما برعاية وحماية الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
ونشرت الفتاة العراقية، العديد من مقاطع الفيديو على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد فيها انها ابنة صدام حسين، وهو ما انكرته " رغد" الابنة الكبرى للرئيس صدام، وقالت "رغد" ان والدها صدام أخبرها شخصيا انه ليس لديه سوى خمسة أبناء، ولم يذكر لها الفتاة ميرا، التي تدعي انها ابنة صدام وانها تحمل رتبة عسكرية وانتقلت للعيش في اليمن منذ عشرين عاما مضت.
في اعتقادي الشخصي ان إنكار رغد بأن الفتاة ليست أختها هو نوع من الهروب وعدم رغبة في كشف الحقيقة، ولا أدري لماذا أخبرها والدها انهم خمسة فقط خاصة وانها تعرف هذا الأمر جيدا فهو ليس سرا حتى يخبرها به الاب، وبررت ذلك بأنه كان يخشى ان يقوم منتحل أو نصاب بالادعاء انه ولده او إبنته.
الفتاة ميرا لم تكتفي بالإدعاء فقط، بل قدمت حجة قوية لا يمكن دحضها أو التغافل عنها، فقد أعلنت انها مستعدة للاعدام أو السجن المؤبد إذا تبين انها كاذبة وثبت انها ليست ابنة صدام، بعد فحص حمضها النووي، فلماذا تتهرب "رغد" من هذه الحجج القوية، وتقدم دليل ضعيف تمثل في السر الذي كشفه لها صدام، اذ لم يسبق لاي اب ان كشف لأولاده وبناته كم عددهم لأنهم يدركون هذا الأمر فهم يعيشون معا.
الأمر في غاية البساطة، فيمكن القيام بتحليل الحمض النووي DNA للفتاة المدعية والنتيجة ستكون دليل دامغ وحاسم ولا جدال فيه على كذبها او صحة كلامها، فاذا تبين انها ابنة صدام فلتقر عائلة صدام بذلك ويعترفون بالأمر الواقع، خاصة وانها قالت انها لا تريد اي شيء من إرث صدام، بمعنى انها لا تدعي انها ابنة صدام طمعا في الحصول على مال أو ثروة، وأكدت انها فقط ترغب بإثبات انها ابنة صدام، أما إذا تبين انها كاذبة فيمكن إعدامها، او التخلص منها بالسجن المؤبد بحسب طلبها، لتكون عبرة لكل من ينتحل شخصية أحد أبناء الراحل صدام.
الغريب في الأمر هو لماذا تم كتمان هذا السر طوال هذه الفترة، وهل هروب "رغد" من كشف الحقيقة وإجراء تحليل الحمض النوي للفتاة، المدعية هو الخوف من أن تكون هناك علاقة زواج سرية بين الرئيس صدام حسين ووالدة "ميرا" نجم عنه هذه الفتاة؟ وهل ترفض "رغد" القيام بالتحليل خشية ان تتراجع الفتاة عن اقولها بعدم رغبتها بارث والدها وتطالب بما هو لها من الأموال أو العقارات؟
هذا أمر لا استطيع انا أو أي إنسان الجزم به، فالعلم عند الله وحده، ولكن "رغد" الابنة الكبرى لصدام سيدة فاضلة ونزيهة ورزينة العقل، وتستطيع بكل سهولة إنهاء هذه البلبلة ووقف الضجة الكبيرة بإجراء التحليل ليعرف الجميع الحقيقة.
كما كشفت العراقية التي ادعت انها إبنة صدام حسين في مقطع مرئي، إن والدتها تدعى سلمى حسين الحنكاوي من أهالي الموصل، وتعرف عليها صدام حسين أثناء خروجه في موكب بالعاصمة العراقية بغداد وصرخت عند مرور سيارته من أمها "يا جبار يا ديكتاتور" وكانت تبكي، وأشارت إلى أن صدام حسين طلب من مرافقه الشخصي عبد حمود أن يحضرها إليه، وعند إحضارها قالت له: أنت جبار وظالم وديكتاتور. فأخبرها صدام إنه لا يعرفها وطلب معرفة قصتها من مرافقه، فأخبرها أن والدها عسكري ومحكوم بالإعدام بسبب خطأ.
وتابعت أن صدام حسين أخبرها بان قراره لا يتغير، لكنه طلب من مرافقه عبده حمود الافراج عن والدها، وأنه أعجب بشخصيتها القوية في حين أن "شوارب" (رجال) تخاف منه، وأخبرها بأنه سيزورها في منزلها، وعند ذلك طلب الزواج منها، إلا أنه بعد فترة دخل عليهم في منزلهم أربعة رجال وقاموا باختطافها من منزل والدتها.
0 تعليق