عاجل

حكى «رؤيا» عن الرسول ورحل.. قصة مؤثرة لطبيب يلحق بصديقه في المنيا - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حكى «رؤيا» عن الرسول ورحل.. قصة مؤثرة لطبيب يلحق بصديقه في المنيا - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 07:31 مساءً

منذ عدة أشهر، استيقظ مبتسمًا في الصباح، ومكث بضعة ثوان حتى استرجع ما رآه في منامه، ووضعه داخل ذاكرته بعيدة المدى، ولم يعرف أحدًا عن رؤياه، إلا قبل ساعات قليلة من وفاته، عندما قرر الدكتور محمد يحيى، طبيب العظام، أن يحكيها عبر صفحته الشخصية بموقع التوصل الاجتماعي فيسبوك، كأنه شعر باقتراب أجله.

تفاصيل الرؤية التي نشرها الطبيب الراحل، كانت رفقة صديق عمره الدكتورعلاء إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا منذ فترة قليلة، إذ كتب أول أمس: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. رأيت فيما يري النائم، أنني وصديق عمري الدكتور علاء إبراهيم الذي توفي منذ فترة بسيطة، ألف رحمة ونور تنزل عليه، رأيتني مانكجه من ذراعه، وماشيين تحت الأرض، ازاي تحت الأرض.. الله أعلم».

وأكمل الطبيب الراحل رؤيته: «ولقيت مجموعة من الناس واقفين، ولما شافونا سألونا كنتو فين يا جدع أنت وهو، ده النبي عليه الصلاة والسلام كان ماشي من هنا، ووزع علينا بإيده كبايات مياه نشربها، لقيت علاء وشه اتغير، قلت له ولا يهمك تعالى نروح هناك ربنا سبحانه وتعالى بيوزع مياه نروح نشرب منه، وسقاهم ربهم شرابا طهورا.. علاء سبقني إلى دار الحق وإنا إن شاء الله بهم لاحقون، هذه الرؤية منذ عدة أشهر، وأذكرها بحذافيرها، الله يرحمك يا علاء ويجعلها رؤية صادقة، أسعد الله أيامكم وأمدكم بالصحة والسعادة».

معاناة الدكتور محمد يحيى الصحية

أحد أقارب الدكتور محمد يحيى، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أكد في حديثه لـ«الوطن»، أن حالته الصحية ساءت خلال الفترة الماضية بسبب مشكلات في العظام، بالإضافة إلى تعرضه لغيوبة سكر منذ فترة، ما أدى إلى وفاته أمس الاثنين.

f5c23f8422.jpg

وسرعان ما انتشرت كلمات الدكتور محمد يحيى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن لحق الطبيب بصديقه المقرب؛ تحقيقًا للرؤيا التي كتبها.

a78a154ac8.jpg

سبب كتابة الرؤيا في ذلك الوقت

ومن جانبه، قال الدكتور محمد أبو السعود، من دار الإفتاء المصرية، لـ«الوطن»، إن ما حدث مع الطبيب الراحل محمد يحيى، كان تذكيرًا من الله سبحانه وتعالى باقتراب أجله، فلم يحكيه طوال الفترة الماضية، وإنما قبل وفاته بساعات قليلة، موضحا: «كل شيء بقدر، وعندنا في حاجة اسمها بشرى المؤمن، لو راجل كويس ومقدر يموت بيحس باقتراب أجله، وأراد الله أن يذكره بالرؤيا حتى يلقى الله وهو محسن الظن به».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق