ورأت الصحيفة أن الأوضاع تزداد سخونة وتوتراً حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي بموجب الاتفاق ستشهد إخلاء إسرائيلياً لمحور فيلادلفيا.

أكدت الصحيفة أن حالة الاستياء البالغة في إسرائيل من صور الإفراج عن الدفعة الخامسة من المحتجزين لم تغير مواقف الدوائر المحيطة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والذي نشر أمس  منشورًا طويلاً ومحددًا ضد تنفيذ المرحلة الثانية رغم أنه لم يهدد صراحة بالاستقالة من الحكومة.

لفتت الصحيفة إلي أن ميريام أديلسون القريبة جدًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والمنخرطة بعمق في الضغط لإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين غادرت بطائرتها الخاصة إلي واشنطن .. وقال مقربون منها إنها عازمة علي ضمان الانتقال إلي المرحلة الثانية من الصفقة وإعادة جميع المحتجزين إلي إسرائيل.

تابعت معاريف أن هناك أفكارًا بديلة بدأت في الظهور منها أن نتنياهو لن يستسلم ولن يوافق علي إعلان وقف الحرب أو وقف إطلاق النار الدائم عبر الانتقال إلي المرحلة الثانية من الاتفاق لذا فإن هناك محاولات لإيجاد حل وسط.

ومن بين تلك البدائل الشروع في مرحلة وسيطة حيث لن يكون هناك إعلان عن نهاية الحرب بهدف إعادة أكبر عدد ممكن من المحتجزين الأحياء قبل حدوث أزمة أو انهيار المحادثات.

ووفق الصحيفة فإن المؤسسة الأمنية تري أن شهر رمضان المقبل قد يكون عاملاً يؤدي إلي إشعال تفجير الاتصالات لكنه أيضا قد يؤدي إلي خلق نوع من التأجيل في الأزمة.

ويطلق البعض علي الحل المقترح تسمية نبض رمضان وهو نوع من الاتفاق المؤقت الذي سيشكل جسرًا بين المرحلتين الأولي والثانية من الاتفاق وسيحدث خلال شهر رمضان للسماح للفلسطينيين بالاحتفال بهذا الشهر وبالعيد.

مشيرا الي ان هذا سيساعد نتنياهو في كسب الوقت وتمديد المرحلة التي من المفترض أن يصل إليها وقف إطلاق النار الدائم .. متابعة أن فرص تحقيق هذا المقترح تبدو مرتفعة في الوقت الراهن وهناك من داخل المؤسسة الأمنية من يؤيد هذا الجهد انطلاقًا من مصلحة واضحة في مواصلة إنقاذ المزيد من المحتجزين الأحياء بأي ثمن وبأي وسيلة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل