أفادت صحيفة Jerusalem Post العبرية بعودة الوفد الإسرائيلي  لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة من قطر، حيث يتم حالياً إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق وبموجبه تم الإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحماس.

عودة الوفد الإسرائيلي لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة من قطر

وذكرت الصحيفة العبرية، ان الوفد الإسرائيلي عاد  من الدوحة، بعد نحو 24 ساعة من إرساله للمشاركة في المحادثات حول وقف إطلاق النار المستمر وصفقة إطلاق الأسرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق عاد إلى إسرائيل قبيل اجتماع المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر لبحث حالة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عاد إلى إسرائيل مساء السبت بعد زيارة إلى البيت الأبيض بدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أرسل وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المحادثات المتعلقة بالمرحلة الأولى الجارية من اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن.

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فإن الوفد غادر دون تفويض لبدء المفاوضات بشأن شروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. كما أجرى نتنياهو تغييرات على تشكيلة الوفد. 

وذكرت قناة 12 وموقع و"واللا" العبري أن الوفد المرسل إلى قطر "ليس لديه تفويض حقيقي، ولن يتعامل مع أي شيء يتعلق بالمرحلة الثانية". 

نتنياهو أرسل وفد المفاوضات لإرضاء ترامب

ونقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على المفاوضات، قوله إن نتنياهو أرسل الوفد من أجل إرضاء إدارة ترامب. 

وأضاف المصدر أن "مبعوث ترامب طلب من الوفد المغادرة، ونتنياهو يفعل ذلك، من بين أمور أخرى، حتى لا يعطي حماس أسبابا لنسف الصفقة". 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن مصدرا مقرب من نتنياهو قال إن:" مناقشات بدأت مع الوسطاء حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى من صفقة الأسرى بدلا من الانتقال إلى المرحلة الثانية في نهاية الـ42 يوما".

ومن بين التغييرات التي طرأت على فريق التفاوض، منسق شؤون الأسرى والمفقودين جال هيرش، ومسؤول كبير في جهاز الشاباك الذي حل محل رئيس الشاباك رونين بار في الفريق.

وقال مسؤول أمني لموقع معاريف الإخباري العبري إن هيرش أضيف إلى الوفد "لضمان الحكومة بعدم تحقيق أي تقدم في المرحلة الثانية". 

وذكرت التقارير أن الوفد العامل حصل على تفويض بالسفر إلى قطر لمواصلة المناقشات الفنية حتى يقرر مجلس الوزراء الأمني، المقرر أن يجتمع يوم الاثنين، موقفه من الجولة المقبلة من المفاوضات.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار. وكان يوم السبت هو اليوم الثاني والعشرين من المرحلة الأولى.