كشف جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة "هآرتس" أن قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال وسّعت أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية، مما أدى إلى زيادة عدد القتلى المدنيين. وأفاد أحد قادة الوحدات بأن هذا التغيير جاء بتوجيه من قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط وقائد فرقة الضفة يكي دولف.

وأشار الجنود المشاركون في العدوان على الضفة الغربية إلى أن الأوامر الجديدة جعلت إطلاق النار أكثر سهولة، حيث لم يعد يُشترط الاعتقال قبل استخدام القوة القاتلة، ما أدى إلى تصاعد عمليات القتل في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن "الارتفاع غير المعتاد في عدد القتلى غير المسلحين في الضفة يثير القلق".

وتزامنًا مع ذلك، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الأحد حملة عسكرية واسعة في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية، والذي يقطنه نحو 13 ألف نسمة، بالتوازي مع عمليات عسكرية مماثلة في مخيمي طولكرم وجنين.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 885 فلسطينيًا برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ ذلك الحين، بينما تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 32 إسرائيليًا، بينهم عسكريون، خلال هجمات فلسطينية أو مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الفترة ذاتها.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك