عاد لاتسيو إلى المركز الرابع الذي كان يشغله قبل فوز فيورنتينا على إنتر حامل اللقب 3-0 الخميس في المباراة المؤجلة بينهما، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه مونتسا الأخير 5-1 الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق العاصمة اللقاء وهو في المركز السادس نتيجة فوز يوفنتوس على كومو 2-1 الجمعة في افتتاح المرحلة، وقبلها بيوم فيورنتينا على إنتر في المباراة المستكملة بينها والتي توقفت قبل شهرين نتيجة تعرض لاعب "فيولا" إدواردو بوفي لأزمة قلبية.
وبانتظار تجدد الموعد بين إنتر وفيورنتينا الإثنين في ختام المرحلة وهذه المرة في ميلانو، عاد لاتسيو إلى المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن "فيولا" الذي أسقط نادي العاصمة في معقله 2-1 في المرحلة قبل الماضية.
ويأتي فوز لاتسيو قبل المواجهة الشاقة التي تنتظره السبت المقبل على أرضه ضد نابولي المتصدر الذي يلعب لاحقا مع أودينيزي.
وأنهى لاتسيو الشوط الأول متقدما بهدف المونتينيغري آدم ماروتشيتش بكرة رأسية بعد تمريرة بالرأس من الأرجنتيني فالنتين كاستيّانوس (31)، ثم حسم النتيجة بشكل كبير بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 57 عبر البديل الإسباني المخضرم بدرو الذي دخل في الدقيقة 35 بدلا من السنغالي المصاب بولاي ديا، وذلك بعد تمريرة بينية رائعة من كاستيّانوس أيضا.
وكوفئ كاستيّانوس على جهوده بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 63 بتمريرة من ماتيا زاكانيّي، قبل أن يضيف بدرو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بتمريرة من البديل الآخر الهولندي تيجاني نوسلين (77).
وبعدما قلص مونتسا الفارق من ركلة جزاء نفذها ستيفانو سينسي (86)، أعاد البديل النيجيري فيسايو ديلي-بشيرو الفارق إلى أربعة أهداف بتمريرة من نيكولو روفيلا (88).
- ديبالا على الموعد -وأعاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز على مضيفه فينيتسيا وصيف القاع 1-0.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لنادي العاصمة بعد خطأ من المدافع أليساندرو ماركاندالي على الإسباني أنخلينو داخل المنطقة المحرمة، انبرى لها ديبالا وسددها قوية في الشباك (57)، قبل أن يخرج بعد 11 دقيقة تاركا مكانه للمدافع توماسو بالداتسي.
ورفع روما الذي كان تعادل أمام نابولي المتصدر 1-1 في المرحلة الماضية في الثاني من الشهر الحالي وخسر بعد ثلاثة أيام أمام ميلان 1-3 في ربع نهائي الكأس، رصيده إلى 34 نقطة في المركز التاسع.
كما لم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الثماني الاخيرة في الدوري، وتحديدا منذ سقوطه أمام كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة، ففاز في 5 مباريات مقابل ثلاثة تعادلات. وهي السلسلة الأطول له منذ أن حقق، باشراف مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، 12 مباراة من دون هزيمة بين يناير وأبريل 2022.
ومنذ أن عاد المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاما) لتسلّم زمام الامور الفنية في روما في 14 نوفمبر العام الماضي، وحده إنتر حامل اللقب سجل عددا أكثر من الأهداف من "جالوروسي" في الدوري (30 مقابل 21). كما حصد 21 نقطة في 12 مباراة (6 انتصارات مقابل 3 تعادلات ومثلها هزائم).
وتحضّر فريق "الذئاب" بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري بعد أربعة أيام أمام بورتو البرتغالي في أقوى مواجهات الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
وكشف رانييري بعد اللقاء أن مشاركة ديبالا لم تكن مؤكدة، بالقول "لم أشأ أن يلعب على الإطلاق، لكنه قال لي +أريد أن ألعب+. لم أشأ المخاطرة به" بسبب الاستحقاق المرتقب الخميس ضد بورتو الذي يستضيف الذهاب.
ولعب منذ بداية لقاء الأحد الوافدان الجديدان الفرنسي لوكا غورنا-دوات والهولندي ديفين رينش. وتطرق رانييري إلى ما شاهده منهما قائلا "إنهما لاعبان تأقلما بسرعة كبيرة. الحصص التمرينية لم تكن كافية بسبب عامل الوقت لكننا نعرفهما بفضل متابعتنا لهما" مع فريقيهما السابقين ريد بول سالزبورغ النمسوي وأياكس تواليا.
وخرج كالياري منتصرا 2-1 من مواجهته مع ضيفه بارما الذي يصارعه من أجل البقاء، رافعا رصيد إلى 24 نقطة في المركز الثالث عشر موقتا، مقابل 20 لمنافسه.
ودخل فريق العاصمة اللقاء وهو في المركز السادس نتيجة فوز يوفنتوس على كومو 2-1 الجمعة في افتتاح المرحلة، وقبلها بيوم فيورنتينا على إنتر في المباراة المستكملة بينها والتي توقفت قبل شهرين نتيجة تعرض لاعب "فيولا" إدواردو بوفي لأزمة قلبية.
أخبار متعلقة
ريال يخسر جهود نجمه أمام مانشستر سيتي
يوفنتوس يتخطى كومو بشق الأنفس بفضل ثنائية مواني
ويأتي فوز لاتسيو قبل المواجهة الشاقة التي تنتظره السبت المقبل على أرضه ضد نابولي المتصدر الذي يلعب لاحقا مع أودينيزي.
وأنهى لاتسيو الشوط الأول متقدما بهدف المونتينيغري آدم ماروتشيتش بكرة رأسية بعد تمريرة بالرأس من الأرجنتيني فالنتين كاستيّانوس (31)، ثم حسم النتيجة بشكل كبير بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 57 عبر البديل الإسباني المخضرم بدرو الذي دخل في الدقيقة 35 بدلا من السنغالي المصاب بولاي ديا، وذلك بعد تمريرة بينية رائعة من كاستيّانوس أيضا.
وكوفئ كاستيّانوس على جهوده بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 63 بتمريرة من ماتيا زاكانيّي، قبل أن يضيف بدرو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بتمريرة من البديل الآخر الهولندي تيجاني نوسلين (77).
وبعدما قلص مونتسا الفارق من ركلة جزاء نفذها ستيفانو سينسي (86)، أعاد البديل النيجيري فيسايو ديلي-بشيرو الفارق إلى أربعة أهداف بتمريرة من نيكولو روفيلا (88).
- ديبالا على الموعد -وأعاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز على مضيفه فينيتسيا وصيف القاع 1-0.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لنادي العاصمة بعد خطأ من المدافع أليساندرو ماركاندالي على الإسباني أنخلينو داخل المنطقة المحرمة، انبرى لها ديبالا وسددها قوية في الشباك (57)، قبل أن يخرج بعد 11 دقيقة تاركا مكانه للمدافع توماسو بالداتسي.
ورفع روما الذي كان تعادل أمام نابولي المتصدر 1-1 في المرحلة الماضية في الثاني من الشهر الحالي وخسر بعد ثلاثة أيام أمام ميلان 1-3 في ربع نهائي الكأس، رصيده إلى 34 نقطة في المركز التاسع.
كما لم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الثماني الاخيرة في الدوري، وتحديدا منذ سقوطه أمام كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة، ففاز في 5 مباريات مقابل ثلاثة تعادلات. وهي السلسلة الأطول له منذ أن حقق، باشراف مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، 12 مباراة من دون هزيمة بين يناير وأبريل 2022.
ومنذ أن عاد المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاما) لتسلّم زمام الامور الفنية في روما في 14 نوفمبر العام الماضي، وحده إنتر حامل اللقب سجل عددا أكثر من الأهداف من "جالوروسي" في الدوري (30 مقابل 21). كما حصد 21 نقطة في 12 مباراة (6 انتصارات مقابل 3 تعادلات ومثلها هزائم).
وتحضّر فريق "الذئاب" بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري بعد أربعة أيام أمام بورتو البرتغالي في أقوى مواجهات الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
وكشف رانييري بعد اللقاء أن مشاركة ديبالا لم تكن مؤكدة، بالقول "لم أشأ أن يلعب على الإطلاق، لكنه قال لي +أريد أن ألعب+. لم أشأ المخاطرة به" بسبب الاستحقاق المرتقب الخميس ضد بورتو الذي يستضيف الذهاب.
ولعب منذ بداية لقاء الأحد الوافدان الجديدان الفرنسي لوكا غورنا-دوات والهولندي ديفين رينش. وتطرق رانييري إلى ما شاهده منهما قائلا "إنهما لاعبان تأقلما بسرعة كبيرة. الحصص التمرينية لم تكن كافية بسبب عامل الوقت لكننا نعرفهما بفضل متابعتنا لهما" مع فريقيهما السابقين ريد بول سالزبورغ النمسوي وأياكس تواليا.
وخرج كالياري منتصرا 2-1 من مواجهته مع ضيفه بارما الذي يصارعه من أجل البقاء، رافعا رصيد إلى 24 نقطة في المركز الثالث عشر موقتا، مقابل 20 لمنافسه.
0 تعليق