زايد المري يتوج بـ «كأس المراجل» في ختام «فزاع» لليولة - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نتالي أواديسيان: حدث يرسخ التراث الإماراتي ويعزز قيمه الأصيلة
توّج اليويل زايد أحمد المري، بطلاً للنسخة الـ24 لبطولة «فزاع» لليولة، والنسخة الـ20 من برنامج الميدان، التابعة لإدارة بطولات «فزاع»، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
جاء فوز زايد المري من دبي بـ«كأس المراجل»، بعد تفوقه على منافسه خالد صالح المنهالي من أبوظبي، في الحلقة الأخيرة بنتيجة 60 مقابل 50، وذلك بعد حلقة حافلة بالندية والتنافس في ستة تحديات تراثية شاملة، إذ يحرص البرنامج على إعداد اليويلة المشاركين ليتسلحوا بالمعارف والمهارات التي تثري موروثهم الشعبي وتعزز غرسه لديهم على خطى الأجداد والآباء، وهذه التحديات: اليولة، الهجن، السباحة، عدّ القصيد، الرماية و«الموروث».
قدم المتنافسان يولة ختامية مميزة جمعا فيها بين روعة الأداء وقوته، بينما حلق السلاح ليقرع أجراس الميدان وسط تفاعل الجماهير الكبيرة الحاضرة، إذ حاول كلاهما فرض إيقاعه وكسب الثقة في انطلاقة الحلقة التي تميزت بأن كل يويل قام باستعراض اليولة بمفرده، وعبّر خليفة بن سعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، عن إعجابه بأدائهما.
وفي سؤال الموروث تمكن كلا المشاركان من الإجابة بشكل صحيح. وتألق زايد المري في تحدي السباحة الذي يقام في وقت سابق بمجمع حمدان الرياضي، ليضيف لرصيده 15 علامة. وفي عدّ القصيد، الذي يقوم بتحكيمها، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكّن المنهالي من الحصول على علامتها. وعاد زايد المري إلى أجواء المنافسة بعد تفوقه في تحدي الرماية التي تقام مباشرة على مسرح الميدان، حيث صوب فيها بنجاح على جميع الأهداف ليكسب 15 علامة رفعت من قوة التحدي. وكان الترقب كبيراً مع سباق الركض بالهجن الذي يقام في مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن بشكل مباشر من قلب الحدث، وفيه تفوق المري ليحصل على 20 علامة، كانت حاسمة في ترجيح الكفة لصالحه، بعد أن تقدم المنهالي طوال مراحل السباق، ليتفوق المري في الأمتار الأخيرة لخط النهاية.

أمسية خاصة

قدّم الفنانان الإماراتيان المتألقان حسين الجسمي وأحلام الشامسي، أمسية خاصة على مسرح الميدان في موقعه بنادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم، ضمن مشاركتهما الدائمة في بطولة «فزاع» لليولة، وغنّت أحلام، «درة محمد»، من كلمات عبدالله حمدان بن دلموك وألحان أحمد الهرمي، وهي مهداة إلى حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.
وتألق حسين الجسمي، سفير النوايا الحسنة، وقدم أغنية بعنوان «سليل العز»، من كلمات عبدالله حمدان بن دلموك، وألحان فايز السعيد، وهي مهداة إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
كما حلّ الشاعر سيف السعدي ضيفاً للحلقة الختامية، وألقى قصيدة بعنوان «شيخ المروات» تغنّى فيها بحب الوطن والقيادة الرشيدة، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وفي نهاية الحلقة توّج عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وراشد مبارك بن مرخان الكتبي، نائب الرئيس التنفيذي للمركز، الأمين العام لاتحاد الإمارات لسباقات الصقور، زايد المري بلقب «كأس المراجل» وسط تجمع تراثي أخوي لأبناء الإمارات.

روح رياضية

نال مكتوم بن طراف المنصوري جائزة «أخيّر يويل»، وهي تمنح لليويل الأكثر التزاماً بالتدريبات وتعاوناً مع زملائه وتمسكاً بالروح الرياضية. واعتبر المنصوري، أن مشاركته في البطولة شكلت محطة مهمة للغاية، وأنه يفتخر ويتشرف بالحضور هذا الموسم، وتوجه بالشكر لكل من سانده خلال إصابته في انطلاق البطولة، مؤكداً سعيه للعودة مرة أخرى والمنافسة على اللقب.
وأكدت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن رؤية ورسالة المركز حققت غايتها الأهم هذا الموسم، من خلال منح جميع المشاركين، وخصوصاً الـ16 المتأهلين للأدوار الرئيسية، المهارات وثقافة الموروث الشعبي بمختلف مكوناته، وأوضحت أن البطولة شهدت تطوراً مستمراً منذ انطلاقتها، إذ أصبحت حدثاً ثقافياً وطنياً يرسخ التراث الإماراتي، ويعزز قيمه الأصيلة بين الأجيال الجديدة.
وأشارت إلى أن استدامة البطولة على مدار الأعوام الماضية تعكس التزام المركز بالمحافظة على هذا الموروث الشعبي، مع العمل على تطويره بما يتماشى مع تطلعات شباب الوطن، مؤكدة أن هذا النجاح ما هو إلا نتيجة لتضافر جهود جميع الأطراف والهيئات المشاركة في الحدث. وأوضحت: «اللجنة المنظمة للبطولة ستواصل العمل على تطوير البطولة بهدف الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، وتعزيز دور الشباب في نشره بين أبناء المجتمع الواحد».
وشهدت الحلقة مشاركة من قبل مجموعة من اليويلة الذين سبق أن شاركوا في برنامج الميدان منذ انطلاقته، ومنهم من سبق له وحقق لقب فارس الميدان، في خطوة تُحسب للجنة المنظمة، حيث قدموا لوحة جميلة لقيمة ومكانة هذا الموروث الأصيل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق