إعداد: محمد عزالدين
احتفلت الأمريكية أرنيتا بينيت سميث، التي ولدت عام 1919، وتقيم بمدينة مونرو بولاية لويزيانا، بيوم ميلادها الـ 106، مشيرة إلى أن سرّ حياتها الطويلة يكمن في «هدوئها العميق» الذي كان حجر الزاوية في حياتها، وأنها لا تزال تعتمد على نفسها.
عايشت أرنيتا سميث، الحربين العالميتين، وحركة الحقوق المدنية، واختراع التلفزيون وظهور العصر الرقمي، ولا تزال تعيش حياة مستقلة، وتستمر في طهي وجباتها المفضلة مثل ذيل الثور والدجاج، وفقاً لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ورغم تقدمها في السن، تظل أرنيتا سميث تتمتع بالقوة الروحية التي ساعدتها في التغلب على صعوبات الحياة وأوقات المرض، وأن وجود عائلتها بالقرب منها، يرفع معنوياتها في أصعب اللحظات.
كانت أرنيتا سميث محاطة بعدة أجيال من أفراد عائلتها الذين اجتمعوا للاحتفال معها بحياتها الاستثنائية، دون الحاجة إلى إقامة حفل كبير أو كعكة ممتلئة بالشموع، إذ إن وجودهم وحبّهم لها، هو أكبر هدية بالنسبة لها.
ليست عائلتها فقط هي التي تعترف بتأثيرها، فحتى مسؤولو المدينة لاحظوا رحلة أرنيتا سميث الاستثنائية، وعبّرت خوانيتا وودز، عضوة المجلس عن إعجابها بأرنيتا سميث، معلنةً أن المدينة ستكرمها في حفل رسمي، اعترافاً بها كواحدة من أكبر سكان مونرو وأكثرهم تقديراً.