وأضافت زاخاروفا أن ثلاثة وثلاثين موظفا من تسع وسائل إعلام فرنسية يعملون بشكل دائم في روسيا يتمتعون بالراحة في موسكو. فعلى عكس سلطات جمهورية "الحرية والمساواة والأخوة" (فرنسا)، لا أحد هنا يقيد مشاركتهم في الأحداث الصحفية الكبرى، ولا يحرمهم من الاعتمادات الصادرة، ولا يحجز على حساباتهم المصرفية. وشددت زاخاروفا في تعليق نشرته على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية على أنه "إذا صعدت السلطات الفرنسية أكثر من ذلك، سنضطر للرد".

وفي وقت سابق، لم تصدر باريس تأشيرة دخول لصحفي يعمل في "كومسومولسكايا برافدا"، وأعلنت موسكو عن إجراءات جوابية ضد مراسل صحيفة "لو موند" الفرنسية.

ووصفت زاخاروفا رد فعل وسائل الإعلام الفرنسية على الإجراء الجوابي بأنه "صورة مشوهة"، و"يسمى بالتشهير".

يذكر أن وضع وسائل الإعلام الروسية في الغرب أصبح أكثر تعقيدا. ففي نوفمبر 2016، تبنى البرلمان الأوروبي قرارا ينص على ضرورة مواجهة وسائل الإعلام الروسية.

وفي الآونة الأخيرة، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وسائل الإعلام الروسية الرئيسية، وحظر بثها في الاتحاد الأوروبي.

وقد اتخذ هذا القرار دون اللجوء إلى المحاكم أو الجهات التنظيمية الوطنية في دول الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن الأسواق الإعلامية في بلدانها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل