نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحت ضغوط دولية ..ترمب : لا داعي للاستعجال في خطة غزة.. ونريد أن نرى استقرارا طويل الأمد في الشرق الأوسط. - عرب بريس, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 10:39 مساءً
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ خطته للسيطرة على غزة وإعادة تطويرها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض “لسنا في عجلة من أمرنا بشأن ذلك”.
وكشف ترامب، الثلاثاء، عن مشروع يقضي بسيطرة بلاده على قطاع غزة المدمّر جراء 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. وقال إنه يريد أن يصبح القطاع “ملكية أميركية” لفترة طويلة.
وأثارت الخطط الأمريكية المزعومة بقيادة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة بناء المنطقة تحت السيطرة الأمريكية موجة عارمة من الرفض والانتقادات في العالم العربي، حيث تواجه هذه الخطط معارضة قوية من دول عربية رئيسية مثل السعودية ومصر والأردن، التي تؤكد على ضرورة حل الصراع عبر تسوية سياسية شاملة وليس عبر التهجير القسري.
لكن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن غزة من وجهة نظر فرص الاستثمار العقاري. ففي أكتوبر من العام الماضي، قال في مقابلة إذاعية إن غزة قد تكون “أفضل من موناكو” إذا ما أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة.
أكدت السعودية رفضها القاطع لأي مساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يكون قائمًا على حل الدولتين وفق القرارات الدولية.
فيما أكدت مصر، من خلال تصريحات رسمية، رفضها التام لأي مسعى لفرض واقع جديد في غزة يشمل تهجير السكان. وأبرزت القاهرة أن الحل الوحيد هو تحقيق تسوية سياسية شاملة تُعزز حقوق الشعب الفلسطيني.
واعتبر الأردن، الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين، أي تهجير جديد للفلسطينيين “خطًا أحمر”. وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن بلاده لن تكون بديلًا عن فلسطين ولن تقبل بأي مخطط لتغيير ديموغرافية المنطقة.
إلى ذلك علقت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، على مقترح ترامب بخصوص غزة وقالت إن بكين تدعم بقوة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضافت وزارة الخارجية الصينية أن بكين “تعارض بقوة استهداف سكان غزة”، وأوضحت أن “غزة للفلسطينيين.. وليست أداة مساومة سياسية، ناهيك عن أن تكون هدفا لقانون الغاب”.
وظهرت فكرة إعادة تطوير غزة بشكل جذري بعد وقت قصير من بدء إسرائيل حملتها على القطاع الساحلي الضيق في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا سيما من جانب كوشنر الذي ساعد بصفته مبعوثا خاصا للشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى في تعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وسبق أن وصف كوشنر الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله بأنه “ليس أكثر من نزاع عقاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، بحسب تعبيره. وقال في فعالية في هارفارد في فبراير 2024 “العقارات على الواجهة البحرية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ما ركز الناس على توفير سبل العيش”.
وكان كوشنر نفسه مطورا عقاريا في نيويورك قبل ولاية ترامب الأولى.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق