طفرة فى علاج سرطان القولون دون الحاجة لتحويل المسار بالأدوية المناعية - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

كشف الدكتور حسام الأشطوخى أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بمعهد أورام طنطا، رئيس مؤتمر "إزمو ESMO" المنعقد حاليا فى القاهرة، أن سرطان القولون له عدة أسباب، وبعض الحالات نتيجة تغيير فى نمط الأكل، وبعض الحالات  الأخرى تكون بدون سبب واضح.

 

وأشار إلى إنه إذا أصيب شخص نتيجة العامل الوراثى يعنى أن هناك شخص من الدرجة الأولى أصيب بالمرض، ولابد من المتابعة الدقيقة والبدء فى إجراء فحص عن طريق المنظار الشرجى 10 سنوات قبل الاصابة فى العائلة، وبالتالى فإن اكتشاف المرض فى المراحل المبكرة فانه يحقق نتائج كبيرة فى العلاج، لأن الكشف المبكر ضرورى لتحقيق الشفاء التام من المرض .


وأضاف، إن هناك إصابة بسرطان القولون نتيجة الغذاء بسبب تناول اللحوم الحمراء بكثرة واللحوم المصنعة، قد يزيد من فرص حدوث سرطان القولون والمستقيم والسبب الثالث ليس له سبب واضح ولكن نوصى الأشخاص من هم فى سن 40 إلى 50 سنة البدء فى عمل تحليل الدم المخفى فى البراز وإجراء المنظار الشرجى.


وأوضح، إن هناك طفرة فى علاج سرطان القولون تجنب المريض عمليات تحويل المسار وتستجيب للعلاج المناعى بشكل كبير جدا، وتم عمل دراسات كبيرة على هذا النوع من العلاج والذى سيتم طرحه فى مصر قريبا وعمله دراسات على مرضى تناولوا هذا العقار ولم يحتاجوا الى اجراء عمليات تحويل المسار وهو علاج مناعى  جديد وحقق نتائج شفاء بنسبة 100 % فى فئة معينة من المرضى المصابين بأورام القولون بعد عمل تحليل معين للأنسجة، حيث يتم معرفة هل المريض سيستجيب للعلاج المناعى من عدمه، لأنه ليس كل المرضى يتم علاجهم بنفس العلاج ، مؤكدا أن الورم الواحد به عدد ن الطفرات الجينية كل طفرة لها طريقة مخصصة للعلاج وليس كل المرضى مثل بعض.


وأضاف،  إن المبادرات الرئاسية وفرت العلاجات الحديثة مجانا للسيدات، مضيفا إن هناك سيدات يتم علاجهن بنفس الأدوية المستخدمة فى أوروبا والولايات المتحدة بدون مبالغة ويأخذوا نفس البروتوكول العلمى الذى تتناوله المريضة فى أوروبا وأمريكا.  


وأكد، أن هناك لقاحات ناجحة فى الوقاية من بعض أنواع السرطان، ولقاحات أخرى لازالت قيد الدراسة، حيث إن لقاح سرطان عنق الرحم  يقى من الفيروس الحليمى البشرى وهو يقى من الاصابة بسرطان عنق الرحم لذلك فان الوقاية مهمة جدا، وأفضل من العلاج ، وهناك دراسات على المزيد من اللقاحات ولكن لازالت قيد الدراسات لكى يمكن تطبيقها على الأشخاص للوقاية من السرطان.


وأوضح، إن هناك تطورا كبيرا فى مجال الأدوية المناعية والموجهة واليوم فى عام 2025 المشهد العام تغير فى مجال علاج السرطان، وهناك أنواع من السرطان تم التحكم فيها ونتائج العلاجات أصبحت كبيرة ولا تؤدى إلى مضاعفات عنيفة  مثل العلاجات الكيميائية بل أصبحت العلاجات أعراضها الجانبية قليلة وتحقق نسب شفاء مرتفعة، وبالتالى فان المريض يمكنه أخذ علاجه ويمارس حياته بطريقة طبيعية.


وقال، إن أحدث العلاجات التى تم مناقشتها فى مؤتمر الجمعية الأوروبية للأورام " ازمو" هى العلاجات المناعية، وحققت نجاحات كبيرة فى أورام الرئة وسرطان المثانة، وسرطان الثدى والعلاجات الموجهة حققت نجاحا كبيرا فى سرطان الرئة بشكل خاص، وحققت نجاح فى أورام اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، وهناك علاجات أخرى مركبة عبارة عن العلاجات الكيميائية مع العلاجات الموجهة، وهى حققت طفرة كبيرة فى العلاج حيث استفادت من قوة العلاج الكيميائى مع أعراض جانبية قليلة للعلاج الموجة وجمعوا الاثنين معا فى علاج واحد، وهو عبارة عن علاج مركب من الأجسام المضادة بجزيئات بسيطة من العلاج الكيميائى لا تسبب الأعراض المعروفة للعلاج الكيميائى وأوضحت، إنه يتم توجيه العلاج الكيميائى للورم دون المساس بالخلايا الطبيعية، موضحا، إن هذه العلاجات موجودة وتم طرحها بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ويتم استخدامها لعلاج سرطان الثدى.


وقال، إن مريضات سرطان الثدى يأخذوها وهى يتم إعطائها عن طريق الوريد وتؤخذ كل 3 أسابيع وقد يؤخذ منها 12 جرعة فى بعض أنواع سرطان الثدى وعلى حسب تحمل المريض للعلاج.


وأضاف الأشطوخى،  إن كل ورم له طريقة علاج مختلفة أحيانا تتكون من الجراحة، وأحيانا تتكون من العلاج الإشعاعى وأحيانا يمكن تناول العلاج المناعي أو الموجة، موضحا، إن العلاج الاشعاعى يمكن استخدامه كعلاج بديل للجراحة، ويمكن استخدامه كعلاج تكميلي بفعالية كبيرة نتائج.


وأوضح، إن المؤتمر استعرض أحدث الأبحاث المتعلقة بعلاج الأوارم، والتى تم استعراضها فى مؤتمر الجمعية الأوروبية للأورام "ESMO "، وتم عرض الأبحاث التى نشرت هناك فى هذا المؤتمر بعد موافقة الجمعية الأوروبية للأورام.


يذكر، إن المؤتمر حضره كل من الدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، والدكتور عبد المعطى سمرة عميد المعهد القومى للأورام، والدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيسقسم علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، والدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، والدكتور عباس عمر أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، وعدد كبير من أساتذة علاج الأورام بمختلف الجامعات المصرية.

خلال الجلسة الافتتاحية
خلال الجلسة الافتتاحية

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 

دكتور هشام الغزالي
دكتور هشام الغزالي

 

خلال انعقاد المؤتمر
خلال انعقاد المؤتمر

 

دكتور حسام الاشطوخى
دكتور حسام الاشطوخى

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق