حضن ينهي خلافات السنين بين بدرية أحمد وفاطمة الحوسني - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

في خطوة مفاجئة ومفرحة لجمهورهما، أنهت النجمتان الإماراتيتان بدرية أحمد وفاطمة الحوسني خلافاتهما الطويلة التي كانت محط أنظار الصحافة والإعلام على مدى سنوات، ومع بداية مشاركتهما في مسلسل وطن عمري، بدأتا صفحة جديدة من التعاون الفني والصداقة، بعيداً عن كل ما كان يتردد حولهما من خلافات وأقاويل.

صلح بدرية أحمد وفاطمة الحوسني

لقاء بدرية أحمد وفاطمة الحوسني في كواليس المسلسل الإماراتي وطن عمري كان بمثابة لحظة فارقة في علاقتهما، ومنذ تلك اللحظة، استطاعتا أن تضعا الخلافات السابقة خلفهما، لتصبح المشاركة في هذا العمل الفني شاهداً على عودة العلاقة الطيبة بينهما. جاء الصلح ليطوي صفحة مظلمة كانت قد اجتاحت حياتهما المهنية والشخصية، ويعود الحب والمودة بين زميلتي المهنة.

شاهدوا لقاء فاطمة الحوسني وبدرية أحمد في كواليس مسلسل وطن عمري:

علاقة فاطمة الحوسني وبدرية أحمد

مرت العلاقة بين الفنانتين الإماراتيتين بدرية أحمد وفاطمة الحوسني بتقلبات كبيرة عبر السنوات، حيث كانت تملؤها العديد من الأزمات والخلافات التي أثارت الجدل في الوسط الفني والإعلامي، ورغم أن كل واحدة منهما كانت تحاول إظهار الجانب الإيجابي من حياتها المهنية والشخصية، إلا أن التوترات بينهما كانت تظهر بشكل متكرر في وسائل الإعلام.

كانت بداية الأزمة بين بدرية أحمد وفاطمة الحوسني خاصة بتصريحات صحفية كان يعتقد أن كلا منهما أدلت بها ضد الأخرى، هذه التصريحات أسهمت في تفاقم الموقف، حيث أظهرت الخلافات بشكل علني، مما جعل الجمهور يترقب كل تفاصيل هذا الصراع بين النجمين الإماراتيين. الصحافة المحلية كانت تسلط الضوء على الخلافات بينهما بشكل مستمر، مما أدى إلى تعزيز الشعور بالعدائية بينهما.

في أكثر من مناسبة، عبّرت كل واحدة عن استيائها من الأخرى في تصريحات إعلامية، وهو ما جعل الأجواء تصبح أكثر تشدداً بينهما،  وكانت الإعلامية الإماراتية بدرية أحمد قد تحدثت عن العلاقة بينهما في إحدى المقابلات، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما كانت قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب التفسيرات الخاطئة لبعض المواقف، من جانبها، اتخذت فاطمة الحوسني موقفاً مشابهاً، قائلة إنها لم تعد قادرة على تحمل أي تصرفات يمكن أن تضر بعلاقتها المهنية والشخصية.

لم يكن التوتر بينهما مقتصراً على التصريحات فقط، بل شمل أيضاً تعاملهما في مواقع التصوير، وفي الأعمال المشتركة. فالظهور في أعمال درامية مشتركة كان من أكثر الأشياء التي عززت الحديث عن الخلاف بينهما، حيث كان الجمهور يتابع أي تصرفات أو إشارات قد تدل على وجود مشاعر متوترة بينهما، ومع كل عمل فني، كانت الضغوط الإعلامية تزيد من تعقيد الأمور، مما أضاف عبئاً إضافياً على منحنى العلاقة بينهما.

خلال فترة الأزمات، كان من الواضح أن العلاقة بين بدرية وفاطمة قد تأثرت بأمور شخصية وفنية، فقد كانت كل واحدة ترفض التدخل في اختيارات الأخرى المهنية، وتظهر عدم الرغبة في التعاون في بعض الأعمال المشتركة، كلما حاولت إحدى الفنانات التقارب مع الأخرى، كان الرد سلبياً، مما زاد من تعقيد الموقف.

من جانبها، تحدثت بدرية أحمد سابقاً، وقبل سنوات عن دور الإعلام في تأجيج الخلاف بينهما، مشيرة إلى أن الصحافة كانت أحد العوامل التي ساهمت في تفاقم الموقف، وأضافت بدرية: "الإعلام كان يساهم بشكل كبير في تصعيد الموقف، لكن بعد أن تقابلنا وفتحنا صفحة جديدة، أدركنا أن ما حدث كان مجرد سوء فهم يمكن تجاوزه بسهولة"، وعبّرت عن امتنانها للمصالحة التي أعادت العلاقة إلى مجراها الطبيعي، مشيرة إلى أن فاطمة أصبحت الآن واحدة من المقربين إليها، وبعدها انقطعت العلاقة مرة أخرى، قبل أن تعود المياه لمجاريها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق