اختار القائمون على مسلسل «الزافر»، الذي ستبثه قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية خلال شهر رمضان المقبل، المنطقة الجنوبية لتصوير العمل، الذي يُستخدم فيه أعلى التقنيات السينمائية الحديثة للإنتاج، إضافة إلى تقنية ALEXA LF، وعدسات anamorphic lens، ليصبح أول عملٍ درامي عربي، يتمُّ تصويرة بهذه التقنية المتطورة، حسبما أشار القائمون عليه.
وتدور أحداث المسلسل، الذي يقف خلف العمل عليه نحو 500 شخصٍ بين فني، وعاملٍ، ومهندسٍ بطابعٍ مختلفٍ، إذ تعدُّ هذه المرَّة الأولى في تاريخ الدراما السعودية التي يتمُّ فيها العمل على مسلسلٍ تاريخي فانتازي ضمن سباق الأعمال الرمضانية، ويروي حكاية قريةٍ جبليةٍ في حقبةٍ تاريخيةٍ قديمةٍ، تتصاعد فيها الأحداث بسبب صراعاتٍ شخصيةٍ وعائليةٍ معقدةٍ.
ويُصوَّر «الزافر» برؤيةٍ فنيةٍ، رسمت معالمها هيئة الإذاعة والتلفزيون، بإشرافٍ من إدارة البرامج والمحتوى في الهيئة بإدارة إبراهيم الفرحان، ويدير العمل الدرامي عبد الإله هزازي، مدير المشروع.
وحسبَ القائمين عليه، استغرق تصوير المسلسل في بعض الأيام نحو 16 ساعةً على مدى ثلاثة أشهرٍ،
ويضمُّ طاقمه نخبةً من نجوم الدراما السعودية، في مقدمتهم الدكتور راشد الشمراني، مريم الغامدي، جبران الجبران، مرزوق الغامدي، علي الحميدي، مروة محمد، غادة الملا، عزيز بخيص، أيمن مطهر، نوف سعد، حسام الحارثي، ورضوى مزين، إلى جانب عددٍ من الوجوه الشابة الواعدة.
ويستوحي المسلسل ديكوراته، وأزياءه، والمأكل والمشرب من تراث جنوب السعودية بشكلٍ عامٍّ ضمن توليفةٍ دراميةٍ مبتكرةٍ من إخراج سيف الشيخ نجيب.
ويقيّم المسلسل برنامج «خلف الزافر»، الذي سيبثُّ بالتزامن مع تقديمه، وسيحكي قصَّة المسلسل، والظروف التي تمَّ خلالها تصوير حلقاته، وطبيعة العمل على لسان نجومه.
من جهته، ذكر لـ «الرياضية» عبد الإله هزازي، مدير المشروع: «العمل قُدِّم بدعمٍ وتوجيهٍ من هيئة الإذاعة والتلفزيون، وبأيادٍ سعوديةٍ، ونسعى للوصول بأعمالنا إلى القمَّة في الوطن العربي والعالم بدعمٍ من القيادة الرشيدة».