يتوجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى أنقرة يوم غد الثلاثاء في زيارة رسمية، تزامنًا مع زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تركيا، وذلك في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة لبحث الملفات الإقليمية وتعزيز العلاقات الثنائية.

وبحسب مصادر في الخارجية التركية، من المقرر أن يلتقي عبد العاطي نظيره التركي هاكان فيدان في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة، حيث ستشمل المباحثات:

العلاقات الثنائية المصرية-التركية، بما في ذلك التحضير لاجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى المقرر عقده عام 2026.

الأوضاع الإقليمية، مع التركيز على ملفات غزة، سوريا، ليبيا، القرن الإفريقي، ومنطقة الساحل.

تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، ورفع حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة إلى 15 مليار دولار.

إعادة إعمار غزة والجهود المشتركة لدفع حل الدولتين إلى الأمام.

تطورات الملف السوري ودور الإدارة الانتقالية

في سياق متصل، يصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أنقرة غدًا الثلاثاء للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ الإعلان عن تشكيل الإدارة الانتقالية السورية.

ووفقًا لما أعلنه فخر الدين آلتون، رئيس دائرة الإعلام والاتصال في الرئاسة التركية، فإن المحادثات ستشمل: مناقشة تطورات الملف السوري من كافة جوانبه.

إجراءات تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، بما في ذلك التعاون في مكافحة الإرهاب، خاصة ضد داعش وحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الكردية.

دعم الإدارة الانتقالية السورية على المستوى الإقليمي والدولي، وتعزيز جهود التعافي الاقتصادي في سوريا.

تقارب مصري-تركي ومساعٍ إقليمية لحلحلة الأزمات

تأتي زيارة وزير الخارجية المصري إلى تركيا في وقت تسعى فيه القاهرة وأنقرة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، ورفع مستوى التنسيق المشترك في الملفات الإقليمية الحساسة، لا سيما في ظل المتغيرات المتسارعة في المنطقة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك