ويمكن تشخيص الورم الحبلي لدى كلا الجنسين، لكنه أكثر انتشارا بين الرجال. وعادة يتطور في عمر 40- 60 سنة، ولكن يمكن أن يظهر في وقت مبكر أو متأخر - يعتمد ذلك على مكانه، غالبا ما يوجد الورم الحبلي الذي يظهر في العجز لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عاما فما فوق. ووفقا له الورم الموجود في قاعدة الجمجمة، أكثر انتشارا بين الشباب في عمر 20 عاما وأكثر.

وقال: "يسمى الشكل الأكثر انتشارا للورم الحبلي بالكلاسيكي- 70 بالمئة من بين جميع الحالات: ينمو الورم في الأنسجة المحيطة ويمكن أن ينتشر. ولكنه أقل انتشارا بثلاث مرات من الشكل الغضروفي للورم الحبلي الذي يشخص عادة عند النساء. وأندر وأخطر أشكال الورم الحبلي هو الشكل الذي ينمو بسرعة ويعطي النقائل التي تظهر في كل من الغدد الليمفاوية والدماغ".

وتظهر أعراض هذا النوع من السرطان على شكل خمول وانخفاض الشهية وفقدان الوزن. ويشعر المصاب بالتعب بسرعة كبيرة، وترتفع درجة حرارته، ويظهر شعور بالاكتئاب، وقد يتطور الاكتئاب، وغالبا ما يشكو من الألم في مكان الورم. وتعتمد الأعراض المحددة على مكان ظهور الورم. فمثلا، عندما يكون في منطقة العجز تقل حساسية الساقين، وتضعف في أعضاء الحوض - الجهاز البولي التناسلي والأمعاء. 

أما عند نشوء الورم في قاعدة الجمجمة، فقد تحدث صعوبة في البلع واضطراب في ضربات القلب، بالإضافة إلى ذلك، يفقد الشخص أحيانا إيقاع التنفس، وتسوء الرؤية ويشتد السعال، وقد يفقد صوته.

وأضاف، وإذا انتشر الورم إلى النسيج العظمي وأعضاء أخرى تظهر أعراض، مثل السعال مع دم وطعم مر في الفم والغثيان.

ووفقا له، يعتبر الورم الحبلي من الأمراض الخطيرة التي يصعب علاجها لأن الورم لا يستجيب لطرق علاج السرطان المستخدمة مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي التي تستخدم لمنع نمو الورم. لذلك يستأصل جراحيا وأحيانا يتطلب استئصال العظم المصاب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل