جامعة الدول العربية: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحتاج لمزيد من الاستثمارات - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جامعة الدول العربية: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحتاج لمزيد من الاستثمارات - عرب بريس, اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 12:13 مساءً

قال مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات/ جامعة الدول العربية، خالد والي، الاثنين، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثل محركا رئيسا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ورابطا ضروريا ما بين مختلف قطاعاتها.

وأضاف في كلمته في المنتدى الإقليمي لتنمية الاتصالات لعام 2025 والاجتماع الإقليمي التحضيري لمنطقة الدول العربية المنعقد في عمّان، ويجمع نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء لمناقشة مستقبل التنمية الرقمية في المنطقة أن الجهود الحثيثة تتواصل لدفع عجلة التطوير، ومحاولة تيسير متطلبات الحياة اليومية على المواطنين في المنطقة العربية من خلال التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة كإنترنت الأشياء، وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء المدن الذكية والمستدامة.

كما هنأ والي لاختيار عمّان الرقمية كعاصمة رقمية لعام 2025 من قبل مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات.

وقال والي إنه لا يمكن إغفال دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جميع القطاعات بأي من دولنا العربية، كالتعليم والصحة والاقتصاد والمواصلات وفي الحد من مخاطر الكوارث، وكذلك في الحد من آثار التغير المناخي.

وبين أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحتاج إلى ضخ المزيد من الاستثمارات لتطوير البنى التحتية، ورأب الفجوة الرقمية بين المدن والمناطق النائية، وإتمام عمليات التحول الرقمي.

وشدد على أهمية تنمية الكوادر البشرية التي لا يمكن الاستغناء عنها في العمل بهذه التكنولوجيات، وهنا يأتي دور قطاع التنمية بالاتحاد الدولي للاتصالات، للعمل على مواجهة التحديات التي تواجه العديد من دول العالم من أجل تحقيق التنمية في قطاع الاتصالات.

ولفت إلى أن العام الماضي شهد العديد من الفاعليات المهمة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، لعل أبرزها إطلاق الميثاق الرقمي العالمي، والذي كان إحدى مخرجات قمة المستقبل، وحرصت المجموعة العربية أن تكون آليات تنفيذ الميثاق الرقمي العالمي ومتابعته متوائمة مع الآليات الحالية المعتمدة، وعدم إنشاء آليات جديدة لمتابعة وتنفيذ الميثاق.

ووفق والي فقد أكدت المجموعة العربية على أهمية العمل على سد الفجوة الرقمية بين الدول وتوفير خدمة الإنترنت للأفراد كحق مكتسب، بالإضافة إلى العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الميثاق الرقمي العالمي، بالإضافة إلى أهمية تضمين حق الدول في التنمية والتطوير والابتكار في مجال تقنية المعلومات في ميثاق المستقبل مع أهمية إدماج اعتبارات حقوق الإنسان في نسيج الابتكار التكنولوجي.

وبين أنه خلال هذا العام سنشهد العديد من الفاعليات المهمة ولعل أبرزها قمة مجتمع المعلومات 20 WSIS والتي من المنتظر أن نشهد العديد من المخرجات المهمة ومؤامتها مع الميثاق الرقمي العالمي.

وفي حديثه عن الدول العربية قال إن ثلاث دول عربية كانت ضمن أفضل 20 دولة وفق مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية للعام 2024 (السعودية، الإمارات، البحرين) وخمس دول عربية ضمن أفضل 20 دولة وفق مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات.

كما جاءت 8 دول عربية (البحرين، مصر، الأردن، المغرب، سلطنة عُمان، قطر، السعودية والإمارات في تصنيف الفئة الأولى والأعلى عالميا لمؤشر الأمن السيبراني GCI الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024.

وفيما يخص الذكاء الاصطناعي قال والي إن هذا الموضوع فرض نفسه على جميع المؤتمرات والفاعليات التقنية في الآونة الأخيرة لمناقشة مستقبل وتطور هذه التقنية باعتباره قطارا سريعا لدفع عجلة التنمية إلى الأمام في جميع القطاعات.

وأوضح والي أن مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات اعتمد الاستراتيجية العربية للذكاء الاصطناعي، كروية موحدة عربية وقد اهتمت الدول العربية بهذا الموضوع في السنوات الأخيرة من خلال تحديث استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتواكب التطور الهائل في تلك التطبيقات.

ووفق مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي قال والي إن دولا عربية مثل السعودية والإمارات ضمن أفضل 20 دولة، بالإضافة إلى دول أخرى ضمن أفضل 100 وفق هذا المؤشر.

ودعا والي للعمل والتحضير الجيد والاستفادة من مخرجات مؤتمر WTDC 22 والبناء عليه في تحديد أولويات منطقتنا العربية من تنمية في مجال الاتصالات وسد الفجوة الرقمية في منطقتنا العربية.

وانطلقت، الاثنين، أعمال المنتدى الإقليمي للتنمية والاجتماع الإقليمي التحضيري لمنطقة الدول العربية (ARB-RDF) في العاصمة عمّان وذلك باستضافة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وبتنظيم من الاتحاد الدولي للاتصالات.

ويشهد المنتدى حضورا دوليا وعربيا ومحليا واسعا، حيث يوفر المنتدى فرصة لتبادل وجهات النظر بين الاتحاد الدولي للاتصالات وصناع القرار في الدول الأعضاء وأعضاء القطاعات في الاتحاد، فضلا عن أصحاب المصلحة الآخرين في منطقة الدول العربية.

كما تهدف الاجتماعات التحضيرية الإقليمية إلى إشراك الأعضاء في الاستعدادات للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات من أجل تحقيق التنسيق الإقليمي قبل المؤتمر نفسه حيث سيُعقد المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2025 في باكو، جمهورية أذربيجان في الفترة من 17 إلى 28 تشرين الثاني 2025.

كما تسعى الاجتماعات إلى تحديد القضايا على المستوى الإقليمي التي تحتاج إلى معالجة لتعزيز تطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع مراعاة الاحتياجات الأكثر إلحاحا التي تواجهها الدول الأعضاء وأعضاء القطاعات في المنطقة.

وسيجري توحيد نتائج الاجتماعات التحضيرية الإقليمية في اجتماع التنسيق بين المناطق ومناقشتها في فريق العمل الاستشاري لتنمية الاتصالات 2025.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق