برشلونة يقلّص الفارق.. صراع الصدارة يشتعل قبل الديربي المدريدي

كتب في 02/02/2025 - 6:33 م

هاي كورة: استغل برشلونة تعثر ريال مدريد أمام إسبانيول (1-0) ليضيّق الخناق على المتصدر بعد الجولة الـ22 من الدوري الإسباني.

نجح الفريق الكتالوني في حصد ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على ألافيس (1-0) في “إستادي أوليمبيك لويس كومبانيس”، بفضل هدف روبرت ليفاندوفسكي، ليصل إلى 45 نقطة.

بذلك، أصبح برشلونة على بعد أربع نقاط فقط من ريال مدريد المتصدر (49 نقطة)، بينما أتلتيكو مدريد، الذي فاز على مايوركا (2-0)، اقترب أكثر بحصوله على 48 نقطة في المركز الثاني.

ترقب قبل الديربي ومواجهة معقدة لبرشلونة

انتصار برشلونة لم يكن مجرد فوز عادي، بل خطوة تكتيكية مهمة قبل الجولة الـ23، التي تشهد مواجهة نارية بين ريال مدريد وأتلتيكو في ديربي العاصمة يوم السبت 8 فبراير على ملعب سانتياغو برنابيو.

هذه المواجهة ستؤثر بشكل مباشر على سباق الصدارة، بينما يخوض برشلونة اختبارًا صعبًا خارج أرضه أمام إشبيلية يوم الأحد 9 فبراير في ملعب رامون سانشيز بيزخوان.

أي نتيجة للديربي ستكون مفيدة للكتالونيين، بشرط أن ينجحوا في العودة من الأندلس بالنقاط الثلاث.

جدول مزدحم للريال ومباريات أقل لبرشلونة وأتلتيكو

يواجه ريال مدريد جدولًا معقدًا هذا الشهر، حيث لم يضمن تأهله المباشر إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، مما يجبره على خوض مواجهة فاصلة ضد مانشستر سيتي.

سيخوض الريال لقاءات صعبة ضد أتلتيكو، أوساسونا، ثم جيرونا، مما يزيد من الضغط على الفريق الملكي.

في المقابل، سيكون الوضع أقل ازدحامًا لبرشلونة وأتلتيكو، حيث سيلعبان مباراتين أقل هذا الشهر، مع احتمالية خوض نصف نهائي كأس الملك في حال التأهل.

خلال الأسبوع المقبل، سيواجه برشلونة فالنسيا، بينما يلتقي ريال مدريد مع ليغانيس، وأتلتيكو مع خيتافي في ربع نهائي المسابقة.

إذا تمكن الثلاثي من الوصول إلى نصف النهائي، فستُلعب مباريات الذهاب يوم 26 فبراير، قبل أسبوع واحد فقط من مواجهات دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، المقررة في 4 و5 مارس، بينما تُقام لقاءات الإياب يومي 11 و12 من الشهر ذاته.

أما في الدوري الإسباني، فسيواجه برشلونة خلال فبراير فرقًا متفاوتة المستوى، حيث سيلتقي رايو فاليكانو (على أرضه)، ألافيس (على أرضه)، إشبيلية (خارج أرضه)، ولاس بالماس (خارج أرضه).

باستثناء رايو فاليكانو، جميع هذه الفرق تحتل مراكز متأخرة في جدول الترتيب، ما قد يكون فرصة للبلوغرانا لمواصلة الضغط على المنافسين.