زخم إيجابي يحيط بأسعار الذهب مع اقترابه من أعلى مستوى خلال أشهر - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة
تستمر أسعار الذهب في حركتها الإيجابية مقتربة من أعلى مستوياتها التي حققتها قبل أشهر في وقتٍ يظل فيه المتداولون غير متأكدين بشأن التحركات المستقبلية، وفق ما أوردت منصة إنفيستينج.

أسعار الفائدة ومسار الذهب

في حين أن موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد يشكل عبئًا على الذهب فإن انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوفر الدعم للمعدن.
كما يحد من ارتفاع مؤشر الدولار ضعف السندات مما يساهم في دفع صعودي للذهب.
تتأثر معنويات السوق أيضًا بالمخاوف بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونال ترامب للتعريفات الجمركية ودعوته لخفض أسعار الفائدة.
يستفيد الذهب من هذه العوامل، على الرغم من أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي لا تزال تحد من إمكاناته لتحقيق المزيد من المكاسب بينما يراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية القادمة للحصول على اتجاه أكثر وضوحًا.
اقرأ أيضاً: أسعار الذهب تحقق قفزة جديدة مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية

تركيز على بيانات التضخم

كما يتحول تركيز الأسواق على بيانات التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة وسياسة البنك المركزي الأوروبي.
تتأرجح أسعار الذهب في نطاق ضيق بالقرب من قمة نطاق تداولها الأسبوعي محافظة على مستوياتها بالقرب من أعلى مستوياتها في عدة أشهر.
ويدعم أداء سعر المعدن النفيس الانخفاض الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وهو ما أثار تحولاً في معنويات المستثمرين نحو الذهب باعتباره ملاذاً آمناً.
اقرأ أيضاً: لماذا يعتبر الذهب ملاذاً آمناً جيداً حتى الآن رغم ارتفاع أسعاره؟

الخطوة التالية للذهب

ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية أخرى لتحديد الخطوة التالية للذهب فمن المتوقع أن يؤدي قرار السياسة النقدية القادم للبنك المركزي الأوروبي إلى إحداث بعض التقلبات في السوق في حين ستكون بيانات التضخم في الولايات المتحدة يوم الجمعة بمثابة محرك لتوقعات السياسة المستقبلية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وقد توفر هذه التطورات الحافز التالي لاتجاه سعر الذهب.

عوامل تدعم صعود الذهب

يظل أداء أسعار الذهب مدعومًا إلى حد كبير بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد السندات ومع ذلك لا يزال اتجاه الاحتياطي الفيدرالي المتشدد عاملًا محددًا من احتمالات الصعود حيث يوفر عدم اليقين في السوق إشارات متباينة للمتداولين.
وشهدت مبيعات السبائك الذهبية ارتفاعًا حيث وصلت إلى مستويات قياسية في نهاية عام 2024 حيث تطلع المستثمرون إلى التحوط ضد حالة عدم اليقين العالمية والاستفادة القصوى من المزايا الضريبية للمعدن الثمين.
وقال ستيوارت أوريلي خبير الأسواق في لندن: "إن مزيجًا من عدم اليقين الاقتصادي والتقلبات الجيوسياسية أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية متعددة في عام 2024".

تحركات الذهب العام الماضي

على مدار عام 2024، ارتفعت قيمة الذهب بأكثر من 26 % متجاوزة مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بينما ارتفع المعدن الأصفر بنحو 800 % منذ عام 2000.
بلغ سعر الذهب أعلى مستوى عند 2790 دولاراً للأوقية في 31 أكتوبر بينما يدور سعره تداوله عند 2743 دولاراً للأوقية بينما يظل نطاق التداول المتوقع ما بين مستوى الدعم 2745.00 دولار ومستوى المقاومة 2780.00 دولار في اشارة إلى مواصلة التحسن والصعود.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق