نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أفراح ودموع بعد الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن والأسرى - عرب بريس, اليوم الأحد 2 فبراير 2025 12:49 صباحاً
الي ذلك، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة أن 50 مريضا غالبيتهم أطفال ومرافقيهم غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، الذي فتح أمس، للمرة الأولى منذ مايو الماضي، لتلقي العلاج في مستشفيات مصرية. وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الطبيب محمد زقوت إن «50 من الأطفال والمرضى غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي اليوم للعلاج في مستشفيات مصرية» بعدما أعيد فتح المعبر استثنائيا للحالات الإنسانية الطارئة بناء على اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. وأشار إلى أن الدفعة الأولى من المرضى «وافقت عليهم إسرائيل»، مطالبا بأن «يتم التنسيق لبعض المرضى لنقلهم للعلاج في مستشفيات تخصصية في دول أخرى مثل الإمارات وقطر وتركيا».
بدورها، دافعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن نفسها إزاء اتهامها بالتقصير في حرب غزة وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن «تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي».وكان جيرالد شتاينبرج رئيس منظمة «مونيتور»، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية يمينية تقوم بمراقبة المنظمات التي تقدم المساعدة للفلسطينيين، قد تحدث لمجلة كويليت الأسترالية قائلا إن «مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم يفعلوا شيئا للتصدي لهذا الاستعراض الترهيبي غير اللائق والذي انطوى على إذلال علني».
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على «السلامة»، وأن «التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الرهائن». كما أكدت المنظمة التي تتخذ مقرا في جنيف، أنها لم تعط إذنا لـ»أشخاص يحملون أعلام حماس بتسلق سقف حافلاتنا في رام الله» عند إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، «كما أننا لا نملك الوسائل لمنعهم» من ذلك.
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن «الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة» الرهائن المحتجزين في غزة. لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. وقالت «نطالب باستمرار منذ اليوم الأول بالوصول إلى الرهائن».
0 تعليق