أبوظبي: «الخليج»
أبرمت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مذكرة تفاهم مع أمانة الكومنولث، بهدف تسريع جهود التنمية المستدامة وتعزيز مسارات الاقتصاد الأخضر على المستوى العالمي.
تركِّز الشراكة على حشد الجهود في مجال الطاقة المتجددة وتمكين حماية التنوع البيولوجي ودعم مساعي الدول بالانتقال نحو النماذج الاقتصادية المستدامة، بما يعزز تنمية الطاقة النظيفة ويمكِّن المرونة المناخية. ويشمل التعاون تنفيذ المشروعات والإجراءات المشتركة لتعزيز تطوير الطاقة الخضراء وتمكين النمو الاقتصادي الشامل.
وقع الاتفاقية كلٌّ من سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وباتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة لمنظمة دول الكومنولث، في المقر الرئيسي للأمانة العامة للكومنولث في لندن، المملكة المتحدة.
وقال سعيد محمد الطاير: «إن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية للحاجة الملحة إلى تضافر الجهود في مواجهة التغير المناخي وتدهور التنوع البيولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة. وتنسجم رؤيتنا مع أهداف أمانة الكومنولث، التي طالما دعمت التنمية المستدامة لأعضائها البالغ عددهم 56 دولة. وتعدُّ المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في طليعة الجهود لتعزيز نموذج تنمية خضراء مرن ومنخفض الكربون لمواجهة تغير المناخ من خلال إجراءات فعالة تعتمد على توظيف مبادئ الاقتصاد الأخضر. من خلال توحيد الجهود والخبرات الفنية للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مع نطاق عمل الكومنولث، فإننا سنمكّن الدول من تحويل تعهدات الاستدامة إلى تقدم ملموس».
من جانبها، قالت باتريشيا سكوتلاند: «إن هذه الشراكة ليست مجرد التزامٍ رسمي، فهي تمثِّل كذلك رؤية مشتركة لاقتصاد عالمي أكثر استدامة ومرونة وشمولاً. إن التزام المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بحشد الموارد المالية وتعزيز الابتكار التكنولوجي وتسهيل بين القطاعين العام والخاص، عزَّز مكانتها الرائدة عالمياً ودورها المؤثِّر في التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وأثق بأن تعاوننا سيُثمر عن فرص جديدة ودفع عجلة الابتكار وتمكين الدول الأعضاء من بناء مستقبل أخضر أكثر نظافة وازدهاراً».
وتحدد مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون ضمن المجالات الأساسية التالية:
- تعزيز العضوية والمشاركة: تشجيع انضمام أمانة الكومنولث إلى عضوية المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ضمن منصة «المنظمات الدولية»، وتشجيع الدول الأعضاء في الكومنولث على الانضمام إلى التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر.
- برامج مشتركة تُعنى بالاقتصاد الأخضر والعمل المناخي: تقديم المساعدة الفنية والسياسات الداعمة للدول التي تعمل على تطوير أو تنفيذ مسارات واستراتيجيات وإجراءات خاصة بالاقتصاد الأخضر.
- بناء القدرات وتبادل المعارف: تنظيم ورش العمل والندوات وبرامج التدريب التي من شأنها تعزيز معارف ومهارات المعنيين حول ممارسات الاقتصاد الأخضر.
- تطوير السياسات والوصول إلى التمويل: تطوير أطر عمل لتمكين فرص التمويل للمشروعات المستدامة وحشد الدعم للتحولات الاقتصادية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق