عاجل

وصل سعرها إلى 50 ألف دولار.. مزادات أمريكية على هواتف بـ«تيك توك» - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

انتشرت إعلانات تعرض أعلى سعر لبيع هواتف مثبت عليها تطبيق تيك توك، وتخضع تلك الإعلانات لمزادات بأرقام تبدأ من 30 ألف دولار وحتى 50 ألف دولار للهاتف الواحد، والذي لا يتجاوز سعره في المتاجر ألف دولار.
ويأتي ذلك بعد حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة، حيث أصبحت الهواتف والأجهزة اللوحية التي تحتوي على التطبيق مُثبتاً مسبقاً معروضة للبيع بأرقام قياسية، ويبدو أن بعض الناس يقومون بالشراء، بحسب تحقيق نشرته «بي بي سي».
ودخل القانون الذي يحظر التطبيق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، ما تسبب في انقطاعه لفترة قصيرة في الولايات المتحدة، قبل أن يصدر الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يمنح «تيك توك» تمديداً لمدة 75 يوماً. لكن أمر ترامب لا يلغي الحظر، بل يوجه المدعي العام الأمريكي بعدم تنفيذ القانون في الوقت الحالي، وهذا يعني أن منظمات رئيسية لا تزال حذرة، بما في ذلك متاجر التطبيقات التي تسمح للمستخدمين بتنزيله.
حماية أمريكية
ويحظر قانون «حماية الأمريكيين من التطبيقات» التي تسيطر عليها شركات أجنبية على متاجر التطبيقات وخدمات استضافة الإنترنت، توزيع أو صيانة أو تحديث تيك توك.
وتلتزم شركتا «أبل» و«جوجل» بالقرار، بمعنى أنه يمكنك استخدام «تيك توك» إذا كان لديك على جهازك، أما إذا لم يكن لديك، فأنت في موقف صعب.
لكن هذا أدى إلى رؤية بعض الناس فرصة في السوق، في أنحاء الولايات المتحدة.
ويعرض مستخدمون في أسواق الإنترنت، مثل «إيباي» و«فيسبوك ماركت بليس» و«إستاي»، هواتف مستعملة تحتوي على تطبيق «تيك توك» مُثبت مسبقاً، وغالباً بأسعار خيالية. ويطلبون أحياناً مبالغ قد تدفع لثمن سيارة جديدة.
ونشر مستخدمون أمريكيون مقاطع فيديو تشجع الآخرين على محاولة بيع الأجهزة القديمة مع تطبيق «تيك توك» مثبتاً عليها، واعدين بتحقيق مكاسب كبيرة. لكن قد يكون للأمر عواقب حقيقية، وفقاً لريان مكغريدي، عالم الكمبيوتر في جامعة ماساتشوستس الأمريكية.
وقال مكغريدي: «قد تعتقد أنه مجرد تطبيق، لكن الناس ارتبطوا بالخدمات عبر الإنترنت، ويتصرفون بدافع اليأس عندما يسحب الخدمة فجأة».
وتابع: «حينما يكون اليأس موجوداً، من المؤكد أنك ستجد مجرمين يستغلون الموقف، ما عليك سوى العودة إلى درس لعبة فلابي بيرد».
احتيال رقمي
وكانت«Flappy Bird» لعبة موبايل، حيث كان المستخدمون يتحكمون في طائر يحلق بين أنابيب خضراء دون الاصطدام بها.
في عام 2013، أصبحت اللعبة، منتشرة لدرجة أن المطور دونغ نغوين حقق مكاسب نحو 50,000 دولار، ثم فجأة سحب اللعبة من متجر التطبيقات.
وفي ذلك الوقت، قال نغوين، إنه لم يعد قادراً على تحمل الضغط الناتج عن إدارة منتج أدمنه الناس. وغمرت بعدها الهواتف التي تحتوي على «Flappy Bird» السوق، وكذلك التطبيقات المقلدة التي وعدت بإعادة اللعبة المفقودة.
لكن المشكلة كانت، أن العديد منها كان محملاً بالفيروسات والبرمجيات الخبيثة. وبعض التطبيقات سيطرت على رسائل الهاتف النصية وبدأت في إرسال رسائل إلى أرقام هواتف متميزة، ما أدى إلى تراكم رسوم على فواتير هواتف الأشخاص.
وقال نغوين: «إذا كان الناس مستعدين للمخاطرة من أجل Flappy Bird، فيمكنك أن تراهن أنهم سيختصرون نفس الطرق لإعادة الاتصال بالأشخاص على تيك توك، ولكن العواقب قد تكون وخيمة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق