جمعية أطفال عدن للتوحد تتسلم دعماً تعليمياً من مركز الملك سلمان عبر مؤسسة يماني - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جمعية أطفال عدن للتوحد تتسلم دعماً تعليمياً من مركز الملك سلمان عبر مؤسسة يماني - عرب بريس, اليوم السبت 1 فبراير 2025 07:29 مساءً

تسلمت جمعية أطفال عدن للتوحد صباح اليوم، مقاعد دراسية، ومستلزمات تعليمية متنوعة، بالإضافة إلى أثاث مكتبي، كجزء من الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية الشريك المنفذ للمشروع.

ويأتي هذا الدعم ضمن المرحلة الثانية من مشروع "الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة"، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات المؤسسات التعليمية التي ترعى الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.

وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أكدت المهندسة عبير اليوسفي، رئيسة جمعية أطفال عدن للتوحد، أن هذا الدعم سيكون له أثر كبير في تمكين الجمعية من تنفيذ برامجها وأنشطتها الهادفة إلى تدريب وتأهيل أطفال التوحد.

وأشارت إلى أن توفير هذه المستلزمات والأثاث سيساهم في تحسين البيئة التعليمية للأطفال، مما يعزز من فرص تحقيق الأهداف التربوية والتأهيلية التي تعمل الجمعية على تحقيقها.

وأشادت اليوسفي بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، معتبرة أن مثل هذه التدخلات تعكس اهتماماً خاصاً بفئة أطفال التوحد، الذين يُعدون من أكثر الفئات احتياجاً للدعم والرعاية في المجتمع.

ولفتت إلى أن هذه المبادرات لا تقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية، بل تتجاوز ذلك إلى تعزيز قدرات المؤسسات المحلية العاملة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق نتائج مستدامة.

يذكر أن مشروع "الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية" يستهدف بشكل أساسي دعم الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمع اليمني، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة وأطفال التوحد، بهدف تمكينهم من الحصول على فرص تعليمية وتأهيلية تساعدهم على الاندماج في المجتمع.

ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الإنسانية التي يبذلها مركز الملك سلمان بالتعاون مع شركائه المحليين، لتخفيف معاناة الشعب اليمني وتلبية احتياجاته الأساسية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.

وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع. ومن خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة ومجهزة بأحدث المستلزمات، يمكن للجمعية أن تلعب دوراً محورياً في تطوير قدرات الأطفال ذوي التوحد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من مواجهة التحديات اليومية.

وأكدت اليوسفي أن الجمعية ستواصل العمل على تنفيذ برامجها التدريبية والتأهيلية التي تستهدف الأطفال وأسرهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي الذي تحتاجه هذه الفئة بشكل خاص.

كما أعربت عن طموح الجمعية لتوسيع نطاق عملها مستقبلاً بالتعاون مع شركاء إضافيين، بما يتيح الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال ذوي التوحد في مختلف المناطق.

وفي سياق متصل، أشار ممثل مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها المؤسسة بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة، والتي تهدف إلى دعم التعليم وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية العاملة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد أن المؤسسة تسعى دائماً إلى اختيار المشاريع ذات الأثر المباشر على حياة الأفراد، خاصة الأطفال، الذين يمثلون مستقبل المجتمع.

من جهته، أعرب عدد من أولياء أمور الأطفال المستفيدين عن امتنانهم العميق لهذا الدعم، مشيرين إلى أن توفير مثل هذه المستلزمات والأثاث سيساهم في تحسين تجربة أبنائهم التعليمية ويجعلها أكثر إنتاجية ومتعة.

كما أكدوا أن مثل هذه المبادرات تساعدهم كأسر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهونها في رعاية أطفالهم.

ختاماً، يُظهر هذا المشروع أهمية التعاون الدولي والمحلّي في تقديم حلول مستدامة للفئات الأكثر ضعفاً، ويؤكد أن الاستثمار في تعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة ليس فقط واجباً إنسانياً، بل هو استثمار في بناء مجتمعات أكثر شمولية وعدالة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق