أصدر فرع اتحاد كرة القدم في العاصمة عدن بياناً مفصلاً لتوضيح التفاصيل المتعلقة بقضية المدرب قيس محمد صالح، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي مؤخراً.

وجاء البيان لتفنيد الإشاعات والافتراءات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع الرياضي في المدينة.

النقاط الرئيسية للبيان:

1. شكوى نادي التلال : تقدم نادي التلال بشكوى رسمية إلى فرع الاتحاد في عدن، طالباً قيمة الشرط الجزائي من المدرب قيس محمد صالح بناءً على العقد الموقع بينهما، وقد قدم المستندات المؤيدة لذلك.

2. استدعاء المدرب : تم استدعاء المدرب قيس محمد صالح لحل المشكلة بشكل ودي، وتم تحديد يوم وساعة الاستدعاء وتسليمه للمعني. إلا أن المدرب تجاهل الدعوة ولم يقدم أي اعتذار عن عدم الحضور.

3. قرار التوقيف : نتيجة تجاهل المدرب للدعوة، أصدر الاتحاد قراراً بتوقيفه عن ممارسة التدريب في أي نادي بالعاصمة عدن.

4. تدخل مدير عام مديرية المنصورة : الأستاذ أحمد علي الداؤودي، مدير عام مديرية المنصورة، تدخل وتعهد بدفع مبلغ (3000$) دولار أمريكي على دفعتين، رغم أن هذا المبلغ لم يتم مطالبته به أو ذكره في شكوى نادي التلال أو في قرار الاتحاد.

5. تسليم المبالغ : تم تسليم الدفعات المالية عبر الكابتن وجدان محمود شاذلي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة، حيث تم تسليم الدفعة الأولى بقيمة (1150$) دولار والدفعة الثانية بقيمة (1850$) دولار.

6. المفاجأة في المبلغ : رئيس فرع الاتحاد فوجئ بأن المبلغ المدفوع أكثر من قيمة الشرط الجزائي، والذي حسب العقد هو راتب ستة أشهر بقيمة (4,200,000) ريال يمني، تعادل (1850$) دولار. وبذلك تم إعادة الفرق المالي البالغ (1150$) دولار إلى الأستاذ أحمد الداؤودي.

7. إثارة البلابل : البيان أعرب عن استغرابه من تصريحات وأفعال بعض الأشخاص المقربين من إدارة نادي وحدة عدن، الذين وجهوا اتهامات غير مباشرة للاتحاد بالتحايل واستلام مبالغ أكثر من الشرط الجزائي. وأكد الاتحاد أنه لم يطالب بأكثر من قيمة الشرط الجزائي.

8. شكر لإدارة نادي وحدة عدن : تم التعبير عن الشكر لإدارة نادي وحدة عدن على دورها في بداية القضية عندما ألغى عقد المدرب مع نادي التلال وصرح بأن بطولات عدن غير رسمية.

9. طلب التدخل : طلب البيان من معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، التدخل الفوري لوقف الأساليب التي تهدد استقرار الرياضة في عدن.

ختاماً:

فرع اتحاد كرة القدم بعدن أكد رفضه القاطع لكل التصرفات التي تثير البلابل والفتن، محذراً من أنه سيتجه للجهات المختصة لتطبيق اللوائح والقوانين على الجميع.