نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دبي لا تنسى الرحابنة.. الطرب يصدح في مكتبة محمد بن راشد - عرب بريس, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 10:47 مساءً
تحت عنوان «المسرح الغنائي.. مسرح الرحابنة نموذجاً»، نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية خاصة احتفت بإرث الأخوين الرحباني، أول من أمس، إذ حل فيها مروان الرحباني ضيفاً في الجلسة التي استعرضت حكاية الأخوين رحباني، وما تركاه من إبداعات موسيقية خالدة.
وأعقب الجلسة حفل غنائي احتفى بما تركه الرحابنة، وقدّمه كورال «شرقيات» الذي ألهب حماسة الحضور الكبير الذي غصت به قاعة المسرح الرئيس في مكتبة محمد بن راشد.
وانطلقت الأمسية بجلسة حوارية شارك فيها رئيس مسرح دبي الوطني ياسر القرقاوي، والمؤلف والملحن مروان الرحباني، إذ استعرضا الإرث الفني للأخوين رحباني، اللذين أحدثا ثورة في عالم المسرح الغنائي العربي عبر المزج الفريد بين الموسيقى والشعر والأداء المسرحي.
وتناولت النقاشات نشأة المسرح الغنائي وتأثير البيئة اللبنانية في تشكيل هوية أعمال الرحابنة، إلى جانب تسليط الضوء على المحطات المفصلية في مسيرتهم الفنية، بدءاً من الأعمال الأولى وصولاً إلى الإنتاجات المسرحية الضخمة التي جسدت قضايا المجتمع العربي برؤية فنية راقية.
وخلال الجلسة عُرضت مجموعة من المواد التصويرية لمشاهد ولقطات من المسرح الرحباني، التي عكست إمكانات الأخوين منصور وعاصي في تقديم دراما موسيقية تمزج بين الأصالة والتجديد، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد منصور الرحباني، والتي وثقت مسيرته الغنية وإسهاماته الكبيرة في تطوير المسرح الغنائي العربي، إلى جانب رؤيته الفنية التي مزجت بين التراث والحداثة.
وقال مروان الرحباني لـ«الإمارات اليوم»، إن «الحدث الذي نظم في مكتبة محمد بن راشد مشرف جداً، إذ يستعرض تطور المسرح الرحباني، وكان يفترض أن تبدأ احتفالات مئوية منصور الرحباني من بيروت، لكنها انطلقت من دبي بهذا الحدث العظيم»، مضيفاً: «الجلسة التي كانت مدتها ساعة كانت محاولة لاستذكار نحو 80 عاماً» من الموسيقى والإبداع.
وأشار إلى أن المسرح الغنائي لم يعد موجوداً لأنه يتطلب ميزانيات عالية جداً، وهي غير متوافرة، لافتاً إلى أنه قدم العديد من الأعمال في دبي للمسرح الرحباني، ومنها «الانقلاب» و«الوصية». كما عرضت «آخر أيام سقراط» في أبوظبي، فيما أنتج عملين في دبي هما «المتنبي» و«الفارس»، معرباً عن أمله أن يعود المسرح الغنائي إلى الواجهة، ويتم إنتاج أعمال جديدة.
وحول خططه، نوّه بأنه دائم العمل في ورشة تحضير، لكن ما يمكن أن يبصر النور من هذه الأعمال يعتمد على الظروف والإنتاج.
واختتمت احتفالية مكتبة محمد بن راشد بتراث الرحابنة بحفل غنائي قدمه كورال «شرقيات»، الذي اختار أجمل أغنيات فيروز، ومنها «جينا الدار يا أهل الدار»، وقصيدة «الإمارات»، و«يا عاقد الحاجبين»، و«كانوا يا حبيبي»، و«حبيبتك تنسيت النوم»، و«آخر أيام الصيفية»، وغيرها.
وقال مؤسس «شرقيات» أحمد عفيفي: «لهذا الحفل خصوصية عالية، لأن الغناء للأخوين رحباني مسؤولية كبيرة، وأسعدنا الوجود في هذا الصرح الجميل، وقد تم التحضير لهذا الحفل على مدى 40 يوماً».
وأضاف: «نسعى من خلال الكورال إلى تقديم الغناء بمحبة، واخترنا أجمل الأغنيات من إرث الرحابنة لهذا الحفل، وواجهنا تحدي ضيق الوقت».
وحظيت الفعالية بتفاعل كبير من الحضور الذين أشادوا بالمستوى الفني المتميز للنقاشات والعروض الغنائية، معربين عن تقديرهم للجهود المبذولة في تسليط الضوء على هذا الإرث الفني الفريد.
حكاية كورال
عن فكرة كورال «شرقيات»، قال مؤسسه أحمد عفيفي إنها نشأت في معهد موسيقي، بهدف تقديم التراث الشرقي، أي الأغنيات المصرية والشامية، وفي البدء تقدّم نحو 55 شخصاً اختير 20 منهم، وتم التركيز على منصات التواصل الاجتماعي، وبعض الفيديوهات التي طرحت حققت مشاهدات عالية، ما دفع إلى تقديم المزيد.
. 40 يوماً استغرقها الإعداد للحفل الذي احتفى بتراث الرحابنة.
. «يا عاقد الحاجبين»، و«حبيبتك تنسيت النوم»، و«آخر أيام الصيفية».. من بين الأغنيات التي قُدّمت خلال الحفل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق