تُعد اليابان أعلى دول العالم من حيث نسبة الشيخوخة في الوقت الراهن، إذ ظلت تعاني ارتفاع عدد كبار السن بصورة مستمرة في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ليصبح الاقتصاد مهدداً بفقدان قواه العاملة.
الإحصاءات الرسمية
بلغ عدد كبار السن ممن تتجاوز أعمارهم 65 عاماً في اليابان 36 مليون نسمة عام 2024، ويعادل ذلك قرابة ثُلث عدد السكان الإجمالي وفق تقديرات مكتب الإحصاءات الوطني.
تطور نسبة الشيخوخة في المجتمع الياباني
السنة
عدد السكان (مليون نسمة)
كبار السن +65 عاماً (مليون نسمة)
النسبة
1950
83
4
4.9 %
1960
93
5
5.7 %
1970
105
8
7.3 %
1980
117
19
10.1 %
1990
124
16
13 %
2000
127
22
17.4 %
2010
128
29
22.8 %
2020
126
36
28.6 %
2024
124
36
29.3 %
انعكاس أزمة الشيخوخة على سوق العمل
تتنافس اليابان وألمانيا على المركز الرابع كأكبر اقتصاد على مستوى العالم، لكن منذ نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة، استمر عدد سكان الدولة في الانخفاض تزامناً مع ارتفاع نسبة الشيخوخة، وباتت 51% من الشركات في الوقت الراهن غير قادرة على العثور على موظفين بدوام كامل بسبب شُح الأيدي العاملة.
كيف تتعامل اليابان مع الأزمة؟
لجأت اليابان إلى تطبيق برنامج للهجرة يهدف إلى استقطاب العمالة الماهرة لتلبية احتياجات السوق المحلية، وفي عام 2024، بلغ عدد العمال الأجانب 2.3 مليون نسمة بزيادة سنوية 12.4% مع عودة عدد حاملي تأشيرات المهن المتخصصة 49.4% إلى 207 آلاف شخص.
الآفاق المستقبلية
أوضح "روبرت فيلدمان" كبير الاقتصاديين لدى "مورجان ستانلي" في دراسة صدرت مؤخراً، أنه بناء على الاتجاهات الديموغرافية في اليابان، من المتوقع انكماش القوى العاملة إلى قرابة 49.1 مليون نسمة بحلول عام 2050 من حوالي 69.3 مليون شخص في 2023.
وذلك تزامناً مع ارتفاع نسبة الشيخوخة إلى 34.8% بحلول 2040 ثم إلى 36.4% بحلول 2045 وفق التقديرات الرسمية، وانخفاض إجمالي عدد السكان إلى 117 مليون نسمة ثم إلى 113 مليون نسمة خلال نفس الفترة الزمنية.
المصدر: فيجوال كابيتاليست.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق