من هم القادة الذين أعلن “أبو عبيدة” استشهادهم إلى جانب الضيف؟ - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

– أعلن الناطق الرسمي باسم كتائب "القسام” أبو عبيدة، استشهاد قائد هيئة الأركان للكتائب محمد الضيف "أبو خالد”، ومجموعة من قادة الصف الأول خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

والقادة الذين أعلن "أبو عبيدة” استشاهدهم إلى جانب الضيف، هم:


مروان عيسى


يكنى بـ”أبو البراء”، ويشغل منصب نائب قائد هيئة أركان كتائب القسام، أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في غارة على مخيم النصيرات في آذار/ مارس من العام الماضي، عن عمر يناهز 59 سنة.+

ولد مروان عيسى في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وينحدر من قرية بيت طيما المهجرة في مدينة المجدل، والتحق في شبابه بجماعة الإخوان المسلمين، وكان من أوائل الملتحقين بحركة "حماس” مع انطلاقتها، وهو ما أدى إلى اعتقاله عدة سنوات.

واعتقل أيضا 3 سنوات من قبل السلطة الفلسطينية. وبعد الإفراج عنه صنفته الاستخبارات العسكرية الإسرائيلة بأنه من "العقول الخطيرة” في حماس، لا سيما بعد انكشاف علاقته المباشرة بكتائب "القسام”.

وظل مروان عيسى قياديا بارزا في "القسام” وحاول الاحتلال اغتياله عدة مرات، وقصف منزل مرتين، علما أنه تولى منصب نائب القائد العام في 2012 عقب اغتيال الشهيد أحمد الجعبري.

يشار إلى أن مروان عيسى فقد ابنه محمد الذي استشهد في نهاية العام 2023 بغارة إسرائيلية خلال العدوان على قطاع غزة.

غازي أبو طماعة


يكنى بـ”أبو موسى”، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، وهو أحد أعضاء المجلس العسكري في كتائب "القسام”.3

وكان جيش الاحتلال أعلن اغتياله إلى جانب مروان عيسى في آذار/ مارس من العام الماضي وسط قطاع غزة.

وقبل توليه منصبه الأخير "قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية”، كان غازي أبو طماعة قائدا لـ”القسام” في مخيمات وسط قطاع غزة.

رائد ثابت


يكنى بـ”أبو محمد”، وشغل منصب قائد ركن القوى البشرية في كتائب "القسام”، أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في آذار/ مارس من العام الماضي، في مدينة غزة.

وأقر جيش الاحتلال بأن رائد ثابت كان قياديا بارزا في "القسام”، ومسؤول عن أنظمة البحث والتطوير الخاصة بحماس.

وبعد اختطاف "الموساد” للمهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي من أوكرانيا عام 2011، اتهمه إلى أنه تلقى تعليمات من قادة في "القسام” بينهم رائد ثابت، بالعمل على تطوير صاروخ القسام من مدى 6 كم إلى 15 كم، وتم لاحقا تطويره إلى 22 كم، ثم طلب منه تطويره إلى 45 كم.

رافع سلامة


يكنى بـ”أبو محمد”، وشغل منصب قائد لواء خانيونس في كتائب القسام، وكانت صورته ظهرت إلى جانب الضيف وهم يجلسون في منطقة زراعية، في صور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية بعد العدوان على قطاع غزة.

ويعد رافع سلامة من أبرز مسؤولي "القسام”، وكان قد ترك مهنة التدريس للتفرغ إلى العمل المقاوم، واتهمه الاحتلال بالتخطيط لاغتيال ضباط في "الشاباك” في موقع أروحان العسكري بقطاع غزة عام 2005.

ويعد رافع سلامة من المسؤولين المباشرين عن عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، كما شارك في عمليات عديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ونجا من محاولات اغتيال أبرزها عام 2021.

وأعلن جيش الاحتلال اغتيال رافع سلامة في غارة على مواصي خانيونس بتموز/ يوليو من العام الماضي.

أحمد الغندور


يكنى بـ”أبو أنس”، وهو قائد لواء الشمال في كتائب القسام، واستشهد بعد أسابيع من بدء العدوان على قطاع غزة.

ويعد الغندور من كبار قادة "القسام”، واستشهدت زوجته وابنته في عدوان 2014، واستشهد اثنين من أبنائه في العدوان الأخير على القطاع، علما أنهما كانا في الصفوف الأولى للمقاومين شمالي غزة.

ويعود تاريخ الغندور المقاوم ضد الاحتلال إلى وقت مبكر، حيث شارك في أول خلية عسكرية بمدينة غزة عام 1984، وتعرض بعد ذلك لمحاولات اغتيال عديدة في 2002، و2012، واعتقل 6 سنوات في سجون الاحتلال، و5 في سجون السلطة.

وكان الغندور مسؤولا عن تجهيز العمليات الاستشهادية والتخطيط لها في الانتفاضية الثانية.

أيمن نوفل


يكنى بـ”أبو أحمد”، وشغل عدة مناصب في كتائب "القسام” آخرها قائد لواء "الوسطى”، قبل اغتياله بعد أيام من بدء معركة "طوفان الأقصى” بغارة على مخيم البريج، وهو أول قيادي قسامي اغتيل في العدوان الأخير على القطاع.

نوفل الذي استشهد عن 49 عاما فقط، يعد من أبرز قادة "ألقسام”، وهو من المخططين لأسر جلعاد شاليط، وكان من قادة "القسام” في الانتفاضة الثانية.

وأمضى نوفل سنوات من حياته في السجن متنقلا بين سجون الاحتلال، وسجون السلطة الفلسطينية، كما اعتقل في العام 2008 من قبل السلطات المصرية، لغاية تحرره عقب سقوط نظام حسني مبارك عام 2011.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق