مما لا شك فيه أن ملف التحكيم يعد أحد أهم أبرز الملفات الشائكة بالكرة المصرية فى الفترة الأخيرة، قبل ساعات من وصول قطار الدورى الممتاز "دورى نايل" إلى المحطة الـ11 من عمر المسابقة، لكن لا بد من المساندة والدعم للتحكيم من أعضاء المنظومة، حتى تنجح مسابقة دورى الأضواء والشهرة، إلا أنه يجب على اللجنة الحالية برئاسة وجيه أحمد سرعة إعادة تقييم أداء حكام الـVAR فى المباريات التى أقيمت بدورى نايل حتى الآن، خاصة أننا على مشارف نهاية الدور الأول من عمر البطولة، والتى يتحدد بشكل كبير الأندية التى ستتنافس على المربع الذهبى وأيضا التى تسعى للهروب من شبح الهبوط إلى دورى المحترفين.

وشهدت مباريات الأخيرة العديد من القرارات المؤثرة والتى تدخل فيها الـVAR بشكل جيد وطبقا للبروتوكول، لذا لا بد من تنمية قدرات حكم تقنية الفيديو طبقا للمعايير التى أقرها فيفا مؤخرا، ومتابعة كل ما هو جديد فنيا داخل المستطيل الأخضر، إلى جانب ذلك أننا لم نقيم منذ فترة طويلة معسكرات فنية للحصول على رخصة الـVAR، حتى إن كان هذا من خلال التنسيق مع IFAB، خاصة أن هناك حكام ساحة متميزين من الواعدين لم يحصلوا على الفرصة للظهور بالدورى الممتاز، لأنهم ليس معهم رخصة حكام الساحة VAR، إلى جانب هذا لا بد من تحديث الأجهزة التى تستخدم حاليا فى كابينة الـVAR بالدورى، بحيث تكون هناك أجهزة حديثة تعمل بشكل جيد، هذا إذا أردنا أن يكون لدينا تحكيم متميز طبقا للأساليب العلمية الحديثة التى يدار بها التحكيم فى الدول المتقدمة فى كرة القدم، خاصة بعدما أصبحت كرة القدم صناعة حقيقية تؤثر فى اقتصاد العديد من الدول الكبرى فى جميع أنحاء العالم.