قال بنك مورجان ستانلي، في تقرير صادر عنه اليوم الخميس، إن سعر الدولار الأمريكي قد يتراجع أمام الجنيه المصري إلى مستوى 48 جنيهًا خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن التوقعات لسعر الصرف بصفة عامة حتى نهاية العام تدور بين 48 إلى 52 جنيهًا.

وذكر أن ذلك يأتي مع استمرار الدعم من الشركاء الإقليميين والدوليين، مٌرجحًا أن يوافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي قريبًا على المراجعة الرابعة للبرنامج.

وأشار إلى أن معظم الاقتصاديين والمستثمرين المحليين في السوق يرون أن سعر الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري سيتراوح بين 48-52 في باقي عام 2025، ليظل ضمن المستويات التي تشير إليها عقود الصرف الآجلة.

ووصف البنك في مذكرة أصدرها بعد زيارة أجراها لمصر وعقد خلالها اجتماعات مع خبراء من القطاعين العام والخاص، الأجواء في البلاد بأنها تتسم بالتفاؤل الحذر، إذ ساعد توحيد سعر الصرف في مارس، إلى جانب التمويلات المتعددة الأطراف وبرنامج الإصلاح المدعوم من صندوق النقد الدولي، في وضع مصر على مسار مستدام نحو استقرار الاقتصاد الكلي على المدى المتوسط.

CNA– الخدمة الإخبارية