وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلا عن السلطات ان اختبار الإطلاق جاء كجزء من خطط تطوير القدرات الدفاعية المحلية لتعزز فعالية السيطرة الاستراتيجية ضد الأعداء المحتملين.

أوضحت الوكالة أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة بعد أن قطعت مسارات بيضاوية الشكل وعلي شكل رقم 8 بطول 1,500 كيلومتر لمدة تتراوح بين 7,507 و7,511 ثانية، مضيفة أن الإطلاق لم يكن له تأثير سلبي علي أمن الدول المجاورة.

قالت إن الزعيم كيم جونج-أون الذي أشرف علي عملية الإطلاق. أشار إلي أنه يتم تطوير وسائل الردع الحربي للقوات المسلحة لكوريا الشمالية بشكل أكثر شمولا.

أكد كيم أيضا أن كوريا الشمالية ستبذل دائما جهودا شاقة بطريقة مسؤولة لأداء مهمتها وواجبها الأساسيين في الدفاع عن السلام والاستقرار المستدامين علي أساس القوة العسكرية الأكثر تطورا في المستقبل.

أكد الجيش الكوري الجنوبي الإطلاق الكوري الشمالي. مشيرا إلي أنه رصد إطلاق صواريخ كروز متعددة من منطقة داخلية في كوريا الشمالية باتجاه البحر الغربي.

قالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلتها إلي الصحفيين إن المواصفات التفصيلية تخضع حاليا لتحليل دقيق من جانب سلطات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية.

وبناءً علي الصور التي نشرتها وكالة الأنباء، يبدو أن الصواريخ أطلقت باستخدام طريقة الإطلاق البارد، والتي ترتبط عادةً بأنظمة الإطلاق العامودي من الغواصات والسفن.

قال النائب عن حزب سلطة الشعب الحاكم يو يونج-وون، عضو لجنة الدفاع البرلمانية، إن أحدث تجربة إطلاق يبدو أنها جزء من جهود الشمال لتعزيز قدراته علي الضربات النووية التكتيكية من خلال تجهيز السفن الحربية والغواصات الجديدة بهذه الصواريخ.

ومع ذلك، فإن موقع الإطلاق قد يشير إلي أن الصواريخ في مرحلة مبكرة من التطوير.

وفي يناير من العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية اختبارا لصواريخ كروز استراتيجية جديدة تطلق من الغواصات، تحمل اسم "بولهواسال-3-31"، أكثر من مرتين، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الصواريخ الأخيرة نسخة محسنة من صاروخ العام الماضي.

وزعمت كوريا الشمالية في ذلك الوقت أن صاروخين من طراز "بولهواسال-3-31" حلقا لمدتي 7,421 و7,445 ثانية علي التوالي قبل إصابة هدف علي جزيرة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل