في بيان تاريخي، ألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبدالغني، بياناً هاماً بمناسبة "انتقال سوريا إلى مرحلة جديدة" وإعلان انتصار الثورة السورية.

وقال العقيد عبدالغني في بيانه: "نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة"، مؤكداً على أن الثورة قد أثمرت عن تحقيق أهدافها وتحقيق التغيير الجذري في البلاد.

وأضاف عبدالغني أن الخطوات القادمة ستكون حاسمة في بناء سوريا جديدة، حيث أعلن عن "إلغاء العمل بدستور 2012 والقوانين الاستثنائية التي كان قد أقرها النظام السابق. كما أعلن عن "حل مجلس الشعب" الذي تم تشكيله في زمن النظام البائد، بالإضافة إلى "حل جميع اللجان المنبثقة عنه".

وأعلن الناطق العسكري عن "حل جيش النظام البائد" وتشكيل "جيش جديد على أسس وطنية"، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن "إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية" بشكل يتوافق مع متطلبات المرحلة الانتقالية. وأكد أيضاً أن "جميع الأجهزة الأمنية" التابعة للنظام السابق سيتم حلها بشكل نهائي بجميع فروعها.

واعلن عبدالغني أيضاً "حل جميع المليشيات" التي أنشأها النظام المخلوع، مشيراً إلى تشكيل "مؤسسة أمنية جديدة" تهدف إلى "حفظ أمن المواطنين" وضمان استقرار البلاد في المستقبل.

وفي النهاية، أعلن عبدالغني عن "تولي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد" خلال المرحلة الانتقالية، قائلاً: "سوريا اليوم تتجه نحو بناء دولة جديدة، بقيادة شرعية تعكس إرادة الشعب وتحقق العدالة والحرية".