حصل مركز البيانات الأخضر في شركة مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، التابعة لمجموعة «ديوا» الرقمية، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، على علامة الجاهزية للمستقبل التي تُمنح للجهات الاتحادية والمحلية التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل.
ويعكس منح المركز علامة الجاهزية للمستقبل دور المشروع، والنتائج التي حققها وأثره في تعزيز جاهزية قطاع البيانات للمتغيرات العالمية بشكل مستدام، من خلال تصميم نموذج مبتكر معزز بالتكنولوجيا الخضراء بما يرفع تنافسية الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر للدولة، حيث يعمل المركز بالطاقة الشمسية بنسبة 100%، بقدرة كهربائية خضراء تبلغ في المرحلة الأولى 6.3 ميغاواط، ويُخفّض البصمة الكربونية بأكثر من 17 ألف طن من الانبعاثات الكربونية.
ويقدم المشروع 140 من حلول البيانات الخضراء، وأكثر من 100 خدمة رقمية متقدمة بأعلى معايير الجاهزية السيبرانية لقطاع الحكومة والأعمال بشكل تنافسي، إذ استقطب أكثر من 175 جهة حكومية وكبرى شركات التكنولوجيا المتقدمة العالمية التي تستفيد من خدمات البيانات الخضراء، بما فيها الحوسبة السحابية المستدامة، وأكثر من 1000 نموذج لحالات إنترنت الأشياء والمدن الذكية، التي ستكون محور خدمة الحكومة والمجتمع والإنسان عبر 200 تطبيق متوافر على مدار الساعة تعزز الجاهزية الرقمية للمستقبل.
وقالت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي: «البيانات الخضراء هي نفط المستقبل المستدام والمحرك الرئيس للتحولات التكنولوجية الكبرى التي ستشكل مستقبل التنمية الرقمية الذي ستشهده الحكومات حول العالم في المرحلة المقبلة».
وأضافت: «تقدم دولة الإمارات للعالم نموذجاً مستداماً في الجاهزية للمستقبل مدعوماً بالنتائج العملية على أرض الواقع ما يرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للبيانات الخضراء والتحول الرقمي المستدام».
من جانبه، قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «يجسّد مركز البيانات الأخضر نموذجاً رائداً في تبني حلول رقمية متقدمة تعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية، ما يسهم في تعزيز التحول الرقمي المستدام وتقليل البصمة الكربونية»، وأضاف: «بفضل ريادته، أصبح المركز إحدى الدعائم الرئيسة لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، وذلك من خلال تقديم حلول تقنية ومُستدامة مُبتكرة».
وتابع الطاير: «بناء مركز البيانات الأخضر في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، يعكس التزامنا بتعزيز البنية التحتية الرقمية لإمارة دبي، وتقديم حلول شاملة للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية المستدامة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق