النائب حسن عز الدين لموقع المنار: لسنا ممن يتاجرون بدماء أبنائهم وبعض الداخل يريد أن تكون المقاومة مهزومة - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائب حسن عز الدين لموقع المنار: لسنا ممن يتاجرون بدماء أبنائهم وبعض الداخل يريد أن تكون المقاومة مهزومة - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025 08:25 مساءً

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن الجنوبيين أرادوا بعودتهم أن يقولوا للعدو الإسرائيلي إن بقائك على الأرض اللبنانية في أي مكان كان، سواء كان موقعًا أو بلدة أو شارعًا يُعتبر احتلالًا، وهذا لن يكون.

وقال عز الدين في حديث لموقع قناة المنار الإلكتروني يوم الثلاثاء “رسالة أهل الجنوب للعدو واضحة: يجب أن ترحل عن هذه الأرض التي رويت بدماء أبنائنا وبدماء أغلى ما نملك من قيادات، وعلى رأسهم سماحة الشهيد الأسمى والأقدس، شهيد الأمة السيد حسن نصر الله.” وتابع: “الناس قالوا إننا اندفعنا بحافزية دماء هؤلاء الشهداء لمواجهة هذا العدو لأننا أصحاب الحق والأرض.” وشدد على أن “أبناء الجنوب الذين يرفضون أن يعيشوا بهوان وذل، يصرّون على وجوب رحيل الاحتلال، وإلا ستزلزل الأرض تحت أقدامه ولن يعرف الاستقرار والهدوء.”

أما حول رسالة العودة الجنوبية إلى الداخل اللبناني، توجه عز الدين “لبعض الداخل اللبناني الذي يصر على أن ما قام به الناس هو أنهم وجهوا رسالة بالدم”، وقال: “إننا لسنا من الذين يتاجرون بدماء أبنائهم، ولسنا من الذين يهادنون أو يساومون على أغلى ما نملك.” وتابع: “البعض أراد أن تكون المقاومة وشعبها أذلاء منكسرين ومهزومين، وهم يصرّون على ذلك، فكانت هذه الرسالة بأن عاد الأهالي بهذه الطريقة وواجهوا العدو على مسافة صفر، وخاصة النساء اللواتي وقفن بكل شجاعة وجرأة وتحدٍّ في وجه الأسلحة الفتاكة للعدو.”

ولفت النائب عز الدين إلى أن “شعب المقاومة أكد للداخل بأننا نحن منتصرون بشهادة أبنائنا وبتحرير أرضنا من براثن العدو.” وتابع: “هي رسالة مزدوجة إلى الداخل بأننا لن نرضى الذل ولا الهوان، وأننا لسنا مهزومين.” وأضاف: “بل من يراهن على هذا العدو وعلى الأمريكي هو الخائب والمهزوم في ذاته، وهو المنكسر في كرامته وسيادته.”

وأكد عز الدين أن “حركة الأهالي تجاه بلداتهم وقراهم كانت نابعة من إيمان وتوكل على الله سبحانه وتعالى، ومن إيمان بالقضية التي يحملونها في ذواتهم، لأن قضيتهم قضية حق ومواجهة للظالمين وقضية مواجهة الاحتلال”. وشدد على أن “حركة الناس كانت تعبيرًا عن مستوى من الوعي والبصيرة التي يملكها هؤلاء، وعبرت عن إرادة وقرار حاسم مهما بلغت التضحيات”. وتابع “كما عبرت أيضًا عن عمل شعبي عفوي منظم مترابط، حيث أكدوا أن كل هذه القرى والبلدات، وكل هؤلاء الناس الذين يسكنون في الجنوب اللبناني هم مصممون على البقاء في أرضهم والتجذر فيها”.

وقال عز الدين “الناس مصممون على مواجهة هذا العدو مهما بلغت التضحيات، وأنهم تعاونوا مع الجيش الوطني اللبناني الذي كان إلى جانبهم وساندهم في مواجهة هذا العدو”، وتابع “ما سقوط الشهداء والجرحى إلا دليل على أن الدماء هي أقوى من الظلم والظالمين، وأن الاحتلال سيرحل عاجلاً أم آجلا”.

أما فيما يتعلق بالقرى التي لم ينسحب منها العدو الإسرائيلي، أكد عز الدين أن “هذه القرى تقع تحت الاحتلال الفعلي، وهذا الاحتلال لن يبقى بل هو إلى زوال عاجلاً أم آجلاً.” وأضاف “هذا الاحتلال الذي خبرناه على مدى أربعين عامًا، يدرك بأن ميزان القوى قد استعدناه من خلال هذه الحركة الشعبية التي عبرت عن نفسها وعن ذاتها”.

وتابع “المقاومة هي صاحبة القرار، وهي موصوفة ومعروفة بشجاعتها وحكمتها وقوة موقفها”، وأشار إلى أن “من يمتلك قيادة بهذه المواصفات ويمتلك شعبًا بهذه المعايير وهذه الروحية الاستشهادية وهذه الروح العظيمة التي تقاتل إلى جانب السلاح، جنبا إلى جنب مع الجيش اللبناني الوطني، بالتأكيد هم أصحاب القرار في اللحظة المناسبة، وكيف وماذا سيفعلون لتحمل مسؤوليتهم وواجبهم حتى يزول هذا الاحتلال من أرضنا”.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق