لا يزال أكثر من 350 ألف مشترك في جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية وأسكتلندا يعانون من انقطاع التيار الكهربائي.
يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام على عبور العاصفة "إوين" مصحوبة برياح بلغت سرعتها مستويات قياسية.

عاصفة إوين

وكانت الأرصاد الجوية البريطانية وصفت تلك العاصفة التي أوقعت قتيلين بأنها "الأشد على الأرجح في تاريخ المملكة المتحدة".
وأعلنت السلطات الأسكتلندية الأحد، أن شخصًا قضى صباح الجمعة جراء سقوط شجرة على سيارته. كما قضى آخر الجمعة في إيرلندا في ظروف مماثلة.
وكان التيار الكهربائي ما زال مقطوعًا عن نحو 278 ألف مشترك، وفق تقديرات شركة "إي إس بي نتوركس" الإيرلندية، وقد شهدت الجزيرة هبوب رياح هي الأشد في تاريخها.

أضرار كبيرة

من جهة أخرى لفتت الشركة إلى أن إعادة التغذية بالتيار لمئة ألف مشترك قد تستغرق بضعة أيام.
وقال وزير الحماية الاجتماعية دارا كاليري إن فنيين إنكليز وفرنسيين يقدّمون يد العون للفرق الإيرلندية.
ووصف الأضرار بأنها كبيرة، كما قال إن "كل الإجراءات اتّخذت" للعودة إلى الوضع الطبيعي.

انقطاع الكهرباء

وفي إيرلندا الشمالية كان أكثر من 75 ألف مشترك محرومين من التيار الكهربائي، مساء الأحد، وفي أسكتلندا، كانت الكهرباء لا تزال مقطوعة عن 4700 مشترك، علما بأن 88 ألف مشترك أعيد ربطهم بالشبكة.
وذكرت الشركة المشغلة، أن العودة إلى الوضع الطبيعي قد تتأخر بسبب شدّة العاصفة وسوء الأحوال الجوية.
وأصدرت الأرصاد الجوية البريطانية والإيرلندية تحذيرات جديدة من تساقط كثيف للثلوج وتشكل الجليد، وهبوب رياح قوية وهطول أمطار غزيرة مع قرب وصول العاصفة هيرمينيا.