قال رئيس لجنة فلسطين النيابية سليمان السعود، الأحد، إن المواقف الأردنية الثابتة والراسخة هي مواقف تاريخية يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه قضايا الأمة والمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

حديث السعود جاء خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة اليوم بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان ورؤساء لجان خدمات تحسين المخيمات.

وأكد السعود أن مواقف جلالة الملك متقدمة على الدول كافة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الأردن منذ بداية العدوان على غزة كان الموقف الأردني الرسمي والشعبي واضح بضرورة إنهاء العدوان وتحقيق الهدنة الدائمة للقطاع فضلا عن إنهاء الصراعات في المنطقة وعودة الحياة للشرق الأوسط والعيش بسلام .

وشدد السعود أن الأردن دولة راسخة قوية بأبناء شعبها الواحد الذين يقفون خلف القيادة الهاشمية في كافة الظروف ناذرين أنفسهم للوطن وقائده .

ولفت السعود وأعضاء اللجنة إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وإلى ضرورة استمرار ومواصلة عمل الأونروا لتقديم المعونة والمساعدات للاجئين وتقديم كافة أنواع الدعم.

بدوره، أكد خرفان ورؤساء لجان خدمات المخيمات وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة مثمنين عاليا الجهود الكبيرة التي بذلها جلالة الملك والدبلوماسية الأردنية منذ العدوان على غزة ومواقف جلالتـه الثابتـة والراسخة و دعمـه المتواصل للشعب الفلسطيني ورفضـه للانتهاكات الإسرائيليـة المتكـررة عليهم، بالإضافة إلـى رفضه المطلـق للسياســة الإسرائيليـة فـي بنـاء المـزيد مـن المستوطنات ومخـالفتها لقـرارات الشرعية الدولية.

وأشار خرفان ورؤساء لجان المخيمات إلى مواصلة جلالته الدِّفـاع عــن حــقِّ الفلسطينييـن بإقامـة دولتـهم الشَّرعـيـة، فـي كـل محفل دولـي ولقـائه مـع قـادة العالـم ، بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم وأن المنطقـة لـن تنعـم بالاستقرار والأمن إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ثمن خرفان المبادرات والمكارم الملكية للمخيمات وشملت جميع القطاعات وكان لها دور كبير في تحسين الظروف المعيشية.

المملكة