سيضم المهرجان مجموعة متنوعة من التعبيرات الفنية، مما يوفر منصة فريدة لكل من الفنانين الدوليين المشهورين والمبدعين المحليين الموهوبين.

 والجدير بالذكر أن مشاركة الفنانين الأكاديميين من كلية الفنون الجميلة والتربية الفنية إلى جانب الفنانين المحليين من شأنها أن تثري التبادل الثقافي وتعزز النمو الفني داخل المجتمع، وهي رحلة عبر التاريخ والحداثة:

سيتضمن المهرجان ورشة عمل خاصة للرسم، تدعو المشاركين لاستكشاف المزيج الآثار المصريه بين التاريخ والحداثة داخل مدينة إخناتون والملكة نفرتيتي، ولا شك أن هذه التجربة الغامرة ستلهم التعبير الإبداعي وتعمق التقدير للتراث الثقافي الغني للمنيا، ويؤكد إسماعيل بكر، صاحب الرؤية وراء مهرجان مراكب الشمس، على التأثير العميق للفن على حياة الإنسان، وهو يعتقد أن مثل هذه الأحداث الثقافية تلعب دورًا حاسمًا في تثقيف الجمهور حول أهمية التعبير الفني وقوته في إثراء حياتنا. وعلاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى المساهمة في تطوير شكل فريد من أشكال السياحة الثقافية، وعرض الكنوز الفنية والتاريخية للمنيا لجمهور عالمي.

يقف مهرجان مراكب الشمس بفخر كمبادرة رائدة في الترويج للفنون البصرية على طول نهر النيل.  بدعم ثابت من الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد نجح المهرجان في استضافة ثلاث نسخ سابقة، مما عزز النمو الفني وعزز الحركة الفنية النابضة بالحياة في مصر وخارجها.

وسيختتم المهرجان بعرض ختامي عن مدينه المنيا في 14 فبراير 2025، الساعة 6 مساءً. سيقام هذا الختام الرائع داخل القاعات الكبيره لسفينة حورس على ضفاف نهر النيل، ويعد بأن يكون تجربة لا تُنسى للفنانين وعشاق الفن على حد سواء.

يعرب إسماعيل بكر، منظم معرض مراكب الشمس الدولي للفنون الجميلة، عن خالص امتنانه لكل من جعل هذا الحدث الرائع ممكنًا. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل