أكدت الفنانة السورية كندة حنا أنها ستعود إلى سوريا قريباً، خاصة أنها لم تغادرها برغبة في الانفصال عنها أو بقرار عدم العودة نهائياً، مشيرة إلى أنها رحلت لفترة مؤقتة من أجل تحسين الظروف الحياتية لها ولأسرتها، وكشفت عن بعض تفاصيل طفولتها فيها بالإضافة إلى قصة الحب الأولى التي مرت بها.
كندة حنا تعود إلى سوريا قريباً
وشددت كندة حنا خلال لقائها مع الإعلامي محمد قيس في بودكاست "عندي سؤال"، على أهمية الوطن في حياتها، قائلة: "لا أستطيع أن أعيش بعيدًا عن سوريا، هذه الأرض التي ولدت فيها وتربيت عليها وحققت فيها كل نجاحاتي. هي جزء من هويتي، وغيابي عنها هو غياب مؤقت فقط."
وأعربت كندة عن إيمانها بوجود طاقة ربانية تحيط بسوريا وشعبها، مضيفة: "سأعود قريبًا إلى سوريا".
وخلال الحوار، استرجعت كندة حناذكريات طفولتها في ريف حماة، مشيرةً إلى أن البيئة التي نشأت فيها كانت مليئة بالحب والبساطة. وأوضحت أنها تربت وسط عائلة كبيرة مكونة من سبعة أبناء، ووصفت والدها بأنه كان شغوفًا بالعمل، وربّى أبناءه بصرامة ممزوجة بالحب والمسؤولية.
وأضافت: "والدي كان شخصًا عمليًا، يعشق العمل ولم يكن لديه الكثير من الوقت ليظهر عاطفته بأسلوب تقليدي. لكنه كان يعبر عن حبه لنا من خلال توفير كل ما نحتاجه دون دلع أو تدليل زائد. كلمات الإشادة منه كانت نادرة وقصيرة، لكنها دائمًا ذات تأثير عميق."
كما عادت بذاكرتها إلى أيام العمل مع والدها في الأرض، حيث كان يقضي ساعات طويلة في الزراعة كفلاح، مما ساهم في تشكيل جزء كبير من شخصيتها ومسيرتها الحياتية.
كندة حنا تتحدث عن الحب الأول في حياتها
كشفت الفنانة السورية كندة حنا عن تفاصيل أول تجربة حب عاشتها في سن السابعة عشرة، ووصفتها بأنها تجربة غير عادية.
وقالت كندة إن قصة حبها كانت مع شاب من الريف، إلا أنها واجهت رفضًا كبيرًا من عائلتها؛ بسبب الشروط التقليدية التي وضعوها، ومنها أن يكون الشاب مستقرًا ماديًا.
وأوضحت كندة أنها كانت متمسكة بهذا الحب إلى درجة دفعتها للتفكير في اتخاذ خطوات جريئة، مثل الهروب من المنزل أو الانضمام إلى أحد الأديرة لتصبح راهبة.
ورغم محاولاتها العديدة لإقناع أهلها، إلا أن رفضهم كان حاسمًا. وأضافت: "أقنعوني بضرورة إتمام دراستي والحصول على شهادة البكالوريا أولاً، ثم يمكنهم إعادة النظر في الأمر. لكن الشاب الذي أحببته لم ينتظرني وتزوج من فتاة أخرى".
كندة حنا والتحديات التي واجهتها في حياتها
وأعربت الفنانة السورية كندة حنا عن امتنانها العميق للنِعَم التي حظيت بها في حياتها، مؤكدةً أن عائلتها والمكان الذي نشأت فيه يشكلان جزءًا أساسيًا من هويتها. وقالت: "أشعر بامتنان عميق لعائلتي والمكان الذي تربيت فيه، فهو كان وما زال مصدر قوة وإلهام بالنسبة لي".
كما أشارت إلى أهمية المعهد العالي للفنون المسرحية في صقل موهبتها الفنية، واصفةً إياه بأنه مكان يحمل ذكريات وتجارب مميزة ساهمت في بناء شخصيتها كفنانة.
وعن الأمومة، عبّرت كندة حنا عن امتنانها لهذه النعمة العظيمة، قائلة: "الأمومة هي أجمل ما منحني إياه الله، ولدي أربعة أطفال هم مصدر سعادتي وفخري". لكنها شددت على التحديات النفسية والجسدية التي تواجهها المرأة، خاصة الأمهات، مضيفة:"غالبًا ما نضطر للظهور بمظهر السعادة والرضا، رغم كل ما نحمله من تحديات وإرهاق".
في جانب آخر، اعترفت كندة بأنها لا تشعر بأنها بخير تمامًا، مشيرةً إلى شعور داخلي بالاحتياج إلى سلام مفقود. وقالت: "هناك لحظات أشعر فيها بعدم الاستقرار نتيجة الانتقال المفاجئ من مكان إلى آخر، وهو ما أثر بشكل كبير على حياتي اليومية وديناميكياتها".
وأضافت أن الظروف التي فرضت عليها تغيير نمط حياتها بالكامل كانت صعبة، لكنها تقاوم التعب والإرهاق الجسدي والنفسي من أجل أسرتها وأطفالها. وأوضحت: "أتحمل مسؤولية عائلة وأطفال، وهذا يجعلني أواصل، رغم كل التحديات".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق