يُجسد قطار الرياض الكهربائي رؤية القيادة الرشيدة، وحرصها الدائم على الارتقاء بالبنية التحتية الوطنية، وتعزيز منظومة خدمات التنقل، وفقاً لأرقى المعايير، بما يسهم في تحفيز تنافسية الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية المستدامة، ترسيخاً لمكانة السعودية كنموذج رائد في الابتكار والتطور في شتى المجالات على المستوى العالمي.

وسيُحدِث «مترو الرياض» نقلة نوعية في قطاع النقل، ويُعد مكسباً وطنياً ذا أبعاد مختلفة، وخير مثال للنجاح في تبني أحدث تقنيات النقل المستدام التي من شأنها الارتقاء بمنظومة نقلٍ متكاملة محورها الإنسان.

ويُعد المشروع خطوة نوعية تسهم في تعزيز مكانة المملكة وجهة رائدة في النقل الذكي، بتطوير منظومة النقل المستدام والارتقاء ببنيتها التحتية، بالاعتماد على أحدث الحلول التقنية المبتكرة بما يواكب التوجهات الوطنية، لتحقيق التوازن بين مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة.

وأصبح «مترو الرياض» العمود الفقري للحركة في الرياض، وجزءاً رئيسياً من مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، الذي يتكون من قطارات وحافلات، يتكون المترو من ستة خطوط رئيسية تربط بين مختلف أحياء المدينة على امتداد 176 كيلومتراً، وبسرعة تقدر بـ80 كلم بالساعة، ويضم 85 محطة، منها ثماني محطات رئيسية تربط الخطوط السّتّة ببعضها.

إن المملكة العربية السعودية برؤى وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ماضية في بناء مسيرتها التنموية ومستقبل أبنائها المشرق، وإن طموحاتها لا حدود لها.