حقق مدير مركز أبحاث النوم بكلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد باهمام، إنجازاً عالمياً جديداً في مجال طب النوم، حيث حل في المرتبة السادسة عالمياً ضمن قائمة العلماء البارزين في هذا التخصص خلال السنوات الخمس الماضية، وفق تصنيف منصة ScholarGPS العالمية.

وتختص المنصة العالمية بتقديم تحليلات شاملة وترتيب دقيق لأداء أكثر من 30 مليون متخصص في مختلف العلوم الإنسانية والطبيعة والعلمية و120 ألف مؤسسة علمية حول العالم، بناءً على الإنتاجية البحثية والتأثير والجودة العلمية، من خلال الاعتماد على تحليل بيانات الأبحاث العلمية في أكثر من 200 دولة.

وأكد الدكتور أحمد باهمام في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «واس»، أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المتقدمة التي حققتها المملكة في مجال البحث العلمي، وتعزيز الريادة في ذلك، ويعكس تطور البحث العلمي في كلية الطب بجامعة الملك سعود، في إطار تحويل الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح لتحقيق المستهدفات الطموحة للجامعة بأن تكون في مصاف الجامعات الرائدة في العالم بحلول عام 2030، وداعماً لرحلة التحول التي ستسهم في الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، واستقطاب المواهب والكفاءات وألمع العقول، وإعداد جيل يتسم بأعلى المهارات لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى ضمان مواءمة مخرجات الجامعة مع توجهات المملكة مما سيسهم في جعل العاصمة أحد أكبر اقتصادات المدن في العالم.

وبين أن هذا التصنيف يبرز الجهود المبذولة في جامعة الملك سعود لتكون واحدة من أبرز المؤسسات البحثية عالمياً، مما يعزز موقع المملكة كدولة رائدة في الأبحاث الطبية، خاصة في مجال طب النوم، إذ يوفر هذا الترتيب نظرة شاملة على أداء العلماء والمؤسسات البحثية في مختلف التخصصات، مشتملًا على ترتيب، العلماء الأعلى تصنيفاً، وترتيب المؤسسات البحثية، وأفضل العلماء حسب التخصص، وأفضل العلماء حسب المؤسسة، إضافة إلى أفضل العلماء حسب الدولة، والمنشورات الأكثر استشهاداً.

ويُعد الدكتور باهمام مؤسس أول مركز أكاديمي وبحثي لطب النوم في المملكة والعالم العربي بكلية الطب بجامعة الملك سعود عام 2002م، وتعد المملكة في الترتيب الثالث عالمياً في هذا التخصص العلمي.

يُذكر أن تصنيف ScholarGPS لعام 2024م، يقدم تقارير دقيقة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الأداء الأكاديمي، مما يجعله أحد أهم المصادر الموثوقة لتقييم التميز البحثي على المستوى العالمي، معتمدًا في ذلك على نظام ترتيبي كمي يغطي 14 مجالاً عاماً مثل الطب والهندسة والعلوم الإنسانية، 177 تخصصاً مثل الجراحة وعلوم الحاسب والتاريخ، وأكثر من 350,000 تخصص دقيق مثل السرطان، الذكاء الاصطناعي، والأخلاقيات.