في إطار مساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حديثه في احتفالات عيد الشرطة على أهمية وحدة الشعب المصري في مواجهة التحديات المختلفة،يبرز الرئيس السيسي من خلال كلماته رؤية إيجابية لمستقبل الوطن، مشيرًا إلى أن الدولة تسير على الطريق الصحيح رغم جميع العقبات التي تواجهها،إن تصريحات الرئيس تعكس التزام القيادة المصرية بالعمل الدؤوب على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة التي تليق بمكانة مصر،تحتل درس التعاون بين جميع مؤسسات الدولة ضرورة قصوى في هذه المرحلة، حيث يسعى الجميع لتجاوز كافة التحديات في سبيل خلق مجتمع أفضل وأمن للجميع.

مواجهة التطرف والقضاء عليه

شدد الرئيس السيسي على أن التطرف بجميع أشكاله لن يجد له بيئة حاضنة في مصر، مؤكداً أن وحدة الشعب المصري هي السلاح الفعال لمواجهة هذا الخطر،فالشعب المصري يتمتع بهوية وطنية قوية تجعله يقف ضد التطرف الذي يتسلل إلى المجتمعات،ونتيجة لتجارب سابقة، تبرز أهمية العمل المشترك بين القوات المسلحة والشرطة والمواطنين كعامل رئيسي في التصدي لمحاولات زرع الأفكار الهدامة،إن يقظة الشعب وقوات الأمن تشكل درعًا قويًا يحمي الوطن من المخاطر التي تهدد الأمن والسلم، مما يعزز من موقف مصر في محاربة التطرف والإرهاب.

احتفالات عيد الشرطة وذكرى الشهداء

في سياق الاحتفالات بعيد الشرطة، شارك الرئيس السيسي في مراسم تكريم شهداء الواجب بدعوة الحضور للاحتفاء بالتضحيات التي قدمها رجال ونساء الشرطة في سبيل حماية الوطن،وقد كانت خطوة وضع إكليل الزهور تقديرًا لذكراهم علامة على الالتزام الدائم بتقدير الشهداء وتجديد العهد بحماية الوطن،وأيضًا، خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، تم توزيع الأوسمة على أسر الشهداء والضباط المميزين بما يبرز قيمة التضحية والإخلاص في العمل،كما وجه الرئيس السيسي تحية شكر وتقدير لرجال الشرطة الذين يعتبرون خط الدفاع الأول ضد أي تهديدات أمنية تطرأ على البلاد.

ختامًا، تؤكد الكلمات التي ألقاها الرئيس السيسي خلال مراسم الاحتفال بعيدي الشرطة على التزام الدولة المصرية بضرورة بناء مستقبل آمن ومزدهر،فالتحديات المستمرة تتطلب تكاتف كافة فئات الشعب المصري ويتطلب أيضًا تطوير مستمر في جهود القوات الأمنية،من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة التطرف، يسعى الرئيس وقيادة البلاد إلى تحقيق الأمن والاستقرار، مما يساعد على بناء مجتمع قادر على مواجهة تحديات العصر وإعلاء قيمة السلام والعدالة.